كم أنت والله تحسد باللحظ والروح والقد
عيناك عينا مهاة والشعر كالليل أسود
والثغر عقد لآل يا ليتني فيه أنضد
إني وحيد القوافي وأنت بالحسن أوحد
ففيم هذا التجافي والهجر.. يا حلو.. والصد
لكم سهرت الليالي وقلت: يا نجم فأشهد
بأنني منه مضنى وأنني فيه أحسد
وأنه يتجنى وأنني أتجلد
وكلما رمت وعدًا بهجره يتوعد
وإن خلوت بنفسي وجدتها تتمرد
أقول يا نفس صبرًا فبابه غير موصد
أقولها وفؤادي على اللظى يتوقد
منى غدي أنت لكن سيان أمسي والغد
وأنت محراب قلبي فحيثما كنت يسجد