قام افراد من جماعة الإخوان المسلمين بتوزيع منشورات على المواطنيين وقد حمل المنشور عنوان عيد وحكايه 500 شهيد تحدث المنشور عن ان القضية لم تعد تخص الاخوان وحدهم ولا جماعتهم وان الامر اصبح تجاوز لاختيارات الشعب والصندوق ومحاولة اعادة نظام مبارك حيث جاء فى المنشور "أن القضية ليست شخصا ولا حزبا ولا جماعة ،القضية وطن أراد البعض أن يختطفة متجاوزا إختيارات الشعب و نتائج الصناديق ،محاولا إعادة النظام القديم بكل سوءاته وعيوبة من قمع للحريات وفساد وتزوير لإرداة الشعب ،"القضية هي ..انقلاب عسكري "يرفضة العالم لأنه لا يأتى بخير .
كما حمل المنشور كلمات عنوانها ذهب ليختار جاء فيها
ذهب ليختار ممثله في إنتخابات مجلس الشعب بالصندوق .. فكانت النهاية حله
ذهب ليختار ممثاه في انتخابات مجلس الشورى بالصندوق .. فكانت النهاية حله
ذهب ليختار رئيسه في انتخابات الرئاسة بالصندوق .. فكانت النهاية عزله
ذهب ليختار دستورة في الاستفتاء بالصندوق .. فكانت النهاية تعطيله
لا تلوموة إن حاول الحفاظ علي كرامتة وانسانيتة وراية ،حتي ان كان نهايتة ان يحمل في هذا الصندوق .
فلأجل مصر ان تسعد بعيد كريم هناك اكثر من 500 شهيد بذلوا ارواحهم عن طيب خاطر لعزة وطنهم ولكرامة اهلهم ،لا تنسهم وابنائهم في هذا اليوم من دعاءئك ،وان علينا جميعا واجب تجاهلهم في ان نوفي لدمائهم ونحقق حلمهم في وطن ..كريم ..عزيز يمتلك ارادته ويصون ابناءة.
وتحدثت الورقة عن ساكنى رابعة والنهضة والمقصود المعتصميين بالمكانيين فو صفتهم بانهم ليسوا ملائكة انما هم ابناء مصر ووصفهم بعدة اوصاف تدل على انتماؤهم لارض مصر وشعب مصر من الكادحين حيث جاء فى المنشور
ليس ساكنو النهضة ورابعة الجدد مجتمعا هابطا من السماء ولا هم جماعة من الملائكة في زيارة عاجلة للارض ،ولا ابطال اسطوريين في فيلم كارتونى حطوا بسفينتهم الفضائية علي كوكبنا ،بل هم من جذور الارض ،خرجوا ومن رحمها ولدوا حتى ضمهم رحم الميدان الحنون ،هم ابناء النخيل والرمال ،ابناء الحشائش وسنابل القمح ،ابناء مكاتب المؤسسات ،ودكاكين البقاله ،واسواق الفاكهة ،هم كل فئات المجتمع المصري .