بعد الأحداث الأخيرة من السيسى تجاه محمد مرسى وماتبعه ذلك من تأييد ومعارضة إنتفضت محافظة شيناء ضد ماقام به السيسى وطالبت بعودة محمد مرسى رئيسا للبلاد وكانت هذه الإنتفاضة فى كثير من الأحيان مسلحة حيث حدثت العديد من الحوادث فى الفترة الأخيرة ولعل آخرها كان فجر اليوم عندما تم إطلاق قذيفة أر بى جيه على سيارة شرطة وأدى ذلك إلى مقتل مقدم وإصابة جندى بإصابات بالغة وكان قبلها الهجوم على مطار العريش وعلى ثمانى نقط تفتيش بعضها تابع للشرطة والبعض الآخر تابع للجيش وكذلك تفجير خط الغاز المار بالعريش إلى الأردن وإسرائيل ومع كل ذلك أكدت الجهادية السلفية والتى مقرها سيناء انها لم تقم بأى من الأفعال السابقة ولم تتبنى أى هجوم مما سبق مؤكدة انها لم تتحرك بعد وان تحركها سوف يبدأ مع تاكدها الكامل من سقوط الرئيس محمد مرسى واكدت ان كونت كتيبة تسمى عبدالله عزام سوف تكون مسئولة مسئولية كاملة عن الهجمات التى سوف تقوم بشنها على القوات المسلحة فى سيناء وفى غمار كل ذلك قامت القوات المسلحة اليوم بإلقاء منشورات على أهالى سيناء