رشح الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغيل وزيرا للدفاع، ومستشاره لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان على رأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA.
وقال أوباما في كلمة في البيت الأبيض إن هاغيل هو "القائد الذي يستحقه جنودنا"، مشيدا أيضا ببرينان وبالعمل الذي قام به على صعيد مكافحة الإرهاب.
وسيحل هاغيل، وهو من المحاربين القدماء في حرب فيتنام الذين نالوا أوسمة، محل ليون بانيتا في وزارة الدفاع. وقد بدأ المتنقدون بالفعل مهاجمته بسبب سجله فيما يتصل بإسرائيل وإيران.
ومن المرجح أن يفجر هذا الاختيار معركة في مجلس الشيوخ خلال المصادقة على الترشيح بشأن ما إذا كان السناتور السابق عن نبراسكا مؤيد قوي بما يكفي لإسرائيل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، وأيضا بشأن مطالبته السابقة لخفض أعداد الجيش.
وتعرض هاغيل أيضا للانتقاد بسبب تصريحاته التي شكك فيها في جدوى العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال مصدر مطلع "الرئيس يريده لأنه يثق به وهو صوت مستقل". وأضاف المصدر أن هاغيل تلقى رسائل طمأنة رفيعة المستوى في الأيام الماضية بأن ترشيحه سيمضي قدما رغم حملة المنتقدين التي تستهدف إفساد الأمر.
وقال عدد من الجمهوريين البارزين في الأسابيع الماضية إنهم سيعارضون ترشيح هاغيل. وأوضح مشرعون جمهوريون الأحد أنهم سيواجهون عملية صعبة.
أما برينان فقد عمل من قبل في وكالة المخابرات المركزية وانسحب من قائمة المرشحين المحتملين لتولي منصب مديرها عام 2008 بعد أن طرحت تساؤلات بشأن رأيه في أساليب الاستجواب المشددة التي استخدمت مع الأشخاص المشتبه بضلوعهم في الإرهاب خلال إدارة بوش.
وسيحل برينان مكان الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس، الذي استقال في غمرة فضيحة تتعلق بإقامة علاقة خارج نطاق الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية.