دعا الرئيس المصري محمد مرسي الناخبين في مصر إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 15 من ديسمبر كانون الأول 2012.
وبعد مراسم تسلم مسودة الدستور الجديد من أعضاء الجمعية التأسيسية، جدد الرئيس محمد مرسي الدعوة لفتح حوار وطني جاد حول هموم الوطن لانهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت.
وقال مرسي “نتمنى أن يقول الشعب رأيه بكل حرية ونقول للرموز الوطنية التي لم تشارك في الجلسات أن جهدهم مقدر”
وذكر الرئيس المصري أن “المسودة اعتمدت المواطنة كمبدأ حاكم لكل المواد ، وأن الدستور ينتصر لإرادة الشعب ويقلص صلاحيات رئيس الجمهورية”.
واشاد مرسي بمسودة الدستور الجديد قائلاً إنها “حققت الطموحات المأمولة من اتجاهات عديدة”.
وفي بداية كلمته وجّه الرئيس المصري الشكر لأعضاء التأسيسية على جهدهم في العمل تحت الظروف الصعبة. كما قال إنه “لا يمكن أن ننسي تضحيات شهدائنا الأبرار ولا من أصيبوا في أحداث الثورة”.