ألهمت أسطورة الكأس المقدسة التي كتبت في العام 1185 الخيال الأوروبي، فقد كانت الأكثر قداسة من بين الآثار المقدسة.
وتدَّعَى الأسطورة أن الإناء يحتوى على خمر العشاء الأخير بالإضافة إلى دماء المسيح المصلوب، وأصبح البحث الأسطوري عن الكوب هو جوهر البحث عن الكنز.
وقد دخلت العديد من تجارب أحد أكثر الشخصيات استثنائية في العصور الوسطى وهو ريتشارد قلب الأسد، ملك بريطانيا آنذاك، في تفاصيل الأسطورة، حيث سيجد كل من حملته الصليبية على الأرض المقدسة وبحثه الشغوف عن الخلاص طريقهما إلى قصة الكأس.