Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط 4/9/2012 الثلاثاء

  • Dreambox-Sat
    2012-09-04




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط 4/9/2012 الثلاثاء




    تصعيد في القامشلي بعد أنباء عن «أوامر» باعتقال أكراد لـ«زجهم في أتون الحرب»
    مصدر كردي سوري: مسلحون من حزب الاتحاد الديمقراطي ومواطنون يواجهون قوات من الحرس الجمهوري
    أربيل: شيرزاد شيخاني

    كشف قيادي كردي سوري أن مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة السورية شهدت يوم أمس «توترات شديدة جراء قدوم عناصر تابعة لقوات النظام السوري من الحرس الجمهوري، إلى هناك بهدف اعتقال الشباب الكرد في المدينة، وسوقهم إلى جبهات القتال عنوة»، مؤكدا أن «مسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي ومواطنين أكراد آخرين يقفون بمواجهة تلك القوات القادمة، ويمنعون وصولها إلى المدينة».

    من جهة أخرى، شدد قيادي من حزب الاتحاد الديمقراطي أن «التقارير التي أوردتها المصادر الإعلامية حول تواجد قوات حزب العمال الكردستاني ومحاصرتها المدينة غير صحيحة»، مؤكدا أن «قوات الحزب المنضوية تحت إمرة الهيئة الكردية العليا هي التي تسير الوضع الأمني في المناطق الكردية بالتنسيق مع بقية الأحزاب الكردية السورية، ولا وجود مطلقا لأي قوات تابعة للعمال الكردستاني التي تناضل في ساحتها الرئيسية وهي تركيا؛ ولا علاقة لها بالوضع السوري».

    ونقل القيادي في حزب اليسار الكردي المعارض لنظام دمشق شلال كدو لـ«الشرق الأوسط» أن مدينة القامشلي شهدت يوم أمس توترات شديدة جراء وصول قوات تابعة لنظام بشار الأسد، وهي قوات الحرس الجمهوري، بهدف سوق الشباب الكردي إلى جبهات القتال، وعلمنا من مصادرنا الخاصة بأن تلك القوات تلقت أوامر باعتقال الشباب الكردي بين 20 - 40 عاما لزجهم في أتون الحرب التي يشنها النظام السوري ضد المواطنين المدنيين في معظم المدن والمناطق السورية.

    وتابع: «ونظرا لأن الشباب الكردي قرر رفض تلبية نداءات النظام الدموي بالسوق إلى الخدمة الإلزامية بالجيش، فقد تم يوم أمس إغلاق جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى مدينة القامشلي من قبل مسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وكذلك من الشباب الذي تدفقوا إلى تلك المداخل والطرقات وأشعلوا الدواليب حتى بدت أجواء المدينة ملبدة بغيوم سوداء».

    وبسؤاله عن تواجد حزب العمال الكردستاني هناك قال كدو: «لا وجود لأي قوات تابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطقنا الكردية، بل إن المسلحين هم تابعون لحزب الاتحاد الديمقراطي المتعاطف مع حزب العمال الكردستاني، وهي قوات تقوم بمهام أمنية في الداخل لحفظ الأمن وتسيير الخدمات والدفاع عن المدن والمناطق الكردية في حال تعرضت لهجمات النظام».

    من جهته أكد القيادي شيرزاد اليزيدي، عضو مجلس شعب غرب كردستان وهو الواجهة السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات التابعة لحزبنا تأتمر بأوامر الهيئة العليا الكردية التي تدير حاليا شؤون المناطق الكردية بسوريا، واتهامات السوريين بالسماح لحزب العمال الكردستاني بدخول المناطق الكردية والتحكم بها غير صحيحة، ومصدرها تركيا التي يبدو أنها متضايقة جدا من وحدة الصف الكردي، وخاصة بعد توقيع الأطراف الكردية في سوريا على اتفاقية هولير التي وحدت صفوفهم، وأصبحت وسيلة لتوحيد الجهد الكردي بمواجهة النظام الدموي في سوريا». وأشار اليزيدي إلى أن «تركيا هي التي تروج لهذه الأخبار والتي تحولت إلى اتهامات مبتذلة لكثرة تكرارها، وتهدف من ورائها النيل من الشعب الكردي في سوريا، وهي لم تأل جهدا حتى في مساعيها لإنشاء مناطق آمنة التي أرادت من خلالها أن تحتل أجزاء من أراضي سوريا وبالأخص المناطق الكردية، وهذه الجهود فشلت والحمد لله بسبب مواقف أوروبا الرافضة لتلك المقترحات التركية».

    وأضاف أن «القوات التي تسيطر حاليا على أوضاع المناطق الكردية بسوريا حاليا، هي قوات تابعة لحزبنا ولا علاقة للعمال الكردستاني بها، لأن ساحة النضال الكردي للحزب في تركيا وليس في سوريا. وحزب الاتحاد الديمقراطي بادر منذ اللحظات الأولى لاندلاع الثورة السورية إلى حماية الشعب الكردي بمناطقنا في سوريا، عبر تشكيل لجان أمنية مشتركة مع بقية الأحزاب الكردية السورية، وسميت بقوات حماية الشعب التي تتولى حاليا إدارة الجانب الأمني وتسيير الخدمات، إلى جانب وقوفها حائط صد بمواجهة محاولات النظام لنقل حربه الدموية إلى المناطق الكردية».

    وكشف القيادي الكردي أن «ما قيل عن انتقال ألف جندي سوري موال للنظام في دمشق إلى مطار القامشلي لا يمكننا التأكد منه، لأن المطار حاليا تحت سيطرة النظام. ورغم كونه مطارا مدنيا يستقبل الكثير من الرحلات الدولية، ولكن من الممكن أن يكون النظام يستخدمه حاليا لنقل القوات والتعزيزات العسكرية إلى المنطقة.. ولكني أؤكد أن قواتنا ومواطنينا على أهبة الاستعداد لمواجهتهم في حال أرادوا الاعتداء على مناطقنا ومدننا، رغم أننا حاولنا منذ البداية أن نحافظ على نهجنا السلمي في الاحتجاجات الشعبية، وعدم رغبتنا بتحويل مناطقنا إلى جبهات حرب مع النظام، خاصة أن معظم المدن والمناطق السورية تحولت اليوم إلى كتلة من اللهب تحرق الأخضر واليابس».

    __________________________________________________ ______________

    ميقاتي يطالب بتوجيه رسالة عاجلة للخارجية السورية حول استمرار قصف بلدات حدودية
    «14 آذار» تدرس الطلب من الأمم المتحدة نشر قوات دولية على الحدود
    بيروت: «الشرق الأوسط»

    طلب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من سفير لبنان لدى سوريا ميشال خوري، توجيه رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية السورية وإبلاغها «باستمرار تعرض بلدات لبنانية قريبة من الحدود اللبنانية - السورية لقصف من المواقع العسكرية السورية المتاخمة، والتداعيات السلبية التي يمكن أن تحدثها تلك الخروق على الإجراءات الأمنية التي اتخذها الجيش اللبناني للمحافظة على الاستقرار والهدوء على الحدود بين البلدين، تنفيذا لقرار السلطة السياسية الحريصة على حماية اللبنانيين المقيمين قرب الحدود اللبنانية - السورية وتجنيبهم أي خسائر في الأرواح والممتلكات».

    وتستمر الخروقات السورية للأراضي اللبنانية منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وتطال القذائف البلدات الحدودية وبالتحديد بلدات وادي خالد، وأكروم، ومنجز، النورا عمار البيكات، والكواشرة.. وترد قوات الأمن السورية هذه الخروقات إلى وجود عناصر من الجيش السوري الحر في هذه المناطق تشتبك معها، وهو ما ينفيه أهالي هذه البلدات الذين باتوا يطالبون بانتشار قوات دولية على الحدود الشمالية بعدما قالوا إن الجيش اللبناني فشل في ضبطها.

    وفي هذا الإطار، حمل عضو «كتلة المستقبل» النائب هادي حبيش «الحكومة اللبنانية التي تنأى بنفسها حتى عن حماية المواطنين اللبنانيين منذ بداية الثورة السورية، مسؤولية سقوط قذائف من الجانب السوري على الحدود الشمالية، تحديدا في منطقة عكار»، وأشار إلى أن «قوى (14 آذار) تدرس مسألة الطلب من الأمم المتحدة نشر قوات دولية على الحدود الشمالية لأن الحكومة تنأى بنفسها عن حماية المواطنين جراء القصف السوري».

    وقال: «اعتدنا على بدعة القصف غير المقصود من النظام السوري»، مشيرا إلى أن «النظام الذي أرسل متفجرات مع نائب ووزير اسمه ميشال سماحة إلى لبنان ليزعزع الأمن، ليس غريبا عنه ما يفعله تجاه الشعب اللبناني وأهلنا في عكار، الذين يستقبلون النازحين ويلعبون دورا كبيرا في مساعدة الثورة السورية عبر رعاية النازحين». وشدد حبيش على أن «المطلوب أن لا تنتظر الحكومة سقوط شهداء جراء هذا القصف، وأن تأخذ قرارا حاسما في هذا الموضوع وتعطي توجيهات حازمة للجيش اللبناني كي ننتهي من هذا الموضوع». واستغرب حبيش كيف «تتهم حكومة شعبها بدلا من اتخاذ إجراءات لحمايته».

    __________________________________________________ ________________

    النظام يقصف مباني للنازحين في حلب.. ويلجأ لـ«العقاب الجماعي للسكان»
    ناشطون: المجازر تتوالى.. والطيران يستخدم براميل نفطية متفجرة
    بيروت: بولا أسطيح

    أكدت عدة مصادر سورية معارضة ومستقلة أمس أن النظام السوري بدأ في اللجوء إلى سياسة «العقاب الجماعي للسكان».. وفي الوقت الذي تحدث فيه المركز الإعلامي السوري أمس عن مقتل أكثر من 100 شخص «في مذبحة جديدة نفذها جيش النظام في بلدة حزة بريف دمشق»، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «18 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا إثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب»، بينما هدمت جرافات تابعة للجيش السوري منازل في غرب دمشق، فيما وصفها ناشطون بأنها أول حملة للعقاب الجماعي تستهدف ممتلكات المواطنين في مناطق معادية للرئيس بشار الأسد بالعاصمة.

    وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن «قوات الجيش النظامي وشبيحته ارتكبت مجزرة مروّعة في مدينة حزّة بريف دمشق راح ضحيّتها ما يزيد عن 100 قتيل»، وبثّ ناشطون شريط فيديو أظهر عشرات الجثث في شوارع المدينة التي قال ناشطون إنها تتعرض لعملية حصار خانق ما يمنع الدخول إليها للحصول على مزيد من التفاصيل.

    وبالتزامن، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «18 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال استشهدوا إثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان»، مشيرا إلى أنهم «سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجأوا إليه». وقال سكان إن «طائرة حربية حلقت فوق المدينة ليلا قبل أن تعود في الساعة السادسة لإلقاء قنابل على محلات تجارية ومنزلين». وصرح رجل مصاب بشظايا في مشفى قرب حلب: «كنا نائمين في المنزل عندما انفجرت القنبلة الأولى. ركضت إلى الباب فأصبت في الانفجار الثاني»، مضيفا: «والدي ووالدتي وأختي قتلوا، بينما تمدد قربي اثنان من أشقائي أحدهما فتى والثاني رضيع».. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه «تم نقل عشر جثث إلى مستشفى مدني في حلب التي تشهد اشتباكات بين الجيش السوري والمعارضين المسلحين منذ ستة أسابيع».

    وبينما أكّد ناشطون أن الجيش الحر أكمل سيطرته على حي العامرية وسط حلب، حيث الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة على أطراف الحي، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن «قواتنا المسلحة الباسلة واصلت ملاحقة الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة»، متحدثة عن «مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وتدمير شاحنات صغيرة مجهزة بأسلحة ثقيلة في كفر الحمرا عند المدخل الشمالي لحلب».

    بدوره، تحدث محمد الحلبي الناطق باسم التنسيقيات في حلب عن استخدام النظام لبراميل نفطية متفجرة تلقى من طائرات حربية تتسبب بدمار هائل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عدد شهداء أمس فاق الـ55، بينهم 15 في حي الميسر و30 في مدينة الباب».

    وأوضح الحلبي أن الاشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات الأمن لا تزال مستمرة وهي تترافق مع قصف عنيف وبالتحديد في أحياء صلاح الدين، سيف الدولة، الإذاعة، السكري، مشيرا إلى أن قوات النظام حاولت أمس اقتحام حي بستان الباشا من الجهة الشرقية لكنّها فشلت.

    ولفت الحلبي إلى وصول عدد النازحين في داخل حلب إلى ما يفوق الـ750 ألفا بدأوا يئنون من أزمة مقبلة لا محالة مع اقتراب فصل الشتاء، وقال: «معظم هؤلاء يفترشون الشوارع والحدائق والمدارس، علما أن العام الدراسي علة وشك الانطلاق وسكان حلب لا يعلمون ما سيكون مصير أولادهم»، مشددا على وجوب أن يلتفت المجتمع الدولي للأزمة التي يعيشها لاجئو الداخل الذين يعانون أكثر من اللاجئين الذي نظموا أمورهم في الدول المجاورة.

    وفي دمشق، أفاد ناشطون بمقتل 16 شخصا في حي القابون بإعدامهم ميدانيا على أيدي عناصر الأمن السوري. وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إنه جرى قصف حي التضامن صباح يوم أمس بمدافع الهاون. كما تعرض حيا العسالي والحجر الأسود للقصف من قبل القوات النظامية، مما أسفر عن وفاة رجل وزوجته وإصابة طفلتهما في حي الحجر الأسود. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين بدمشق.

    وفي وقت لاحق، هدمت جرافات تابعة للجيش السوري منازل في غرب دمشق، فيما وصفها ناشطون بأنها أول حملة للعقاب الجماعي تستهدف ممتلكات المواطنين في مناطق معادية للأسد بالعاصمة. وذكر ناشطون وسكان أن جرافات مدعومة بقوات قتالية هدمت مباني في منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق - بيروت السريع.

    وقالت امرأة تعيش في مبنى شاهق يطل على المنطقة لـ«رويترز»: «بدأوا قبل نحو ثلاث ساعات. الجرافات تهدم المتاجر والمنازل. والسكان في الشوارع». وأفاد ناشطون بأن القوات النظامية أجبرت السكان على إزالة الكتابات المناوئة للأسد على الجدران وكتابة شعارات تمجد الرئيس بدلا منها.

    وقال معاذ الشامي، وهو ناشط يعمل على توثيق عمليات الهدم بالفيديو: «هذا عقاب جماعي لم تسبقه أي أعمال استفزازية. المعارضون المسلحون غادروا ولم تعد هناك حتى مظاهرات في المنطقة». وأضاف «لا يستطيع النظام أن يمنع نفسه من تكرار الأعمال الوحشية التي ارتكبت في الثمانينات».

    وتحدث ناشطون أيضا عن هدم أو حرق 200 منزل ومتجر على الأقل في الجزء القديم من مدينة درعا في جنوب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. وتسبب قصف الجيش النظامي في خلو المنطقة من السكان إلى حد كبير، حيث دفع 40 ألف شخص إلى الفرار إلى الأردن. وقال الناشط المعارض رامي السيد «هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها حملة ممنهجة لهدم المنازل والمتاجر باستخدام وسائل مباشرة مثل الجرافات، والتي يبدو أنها تركز على دمشق وضواحيها».

    __________________________________________________ __________________________________

    انفجار سيارة مفخخة في جرمانا يقتل 10 معظمهم من النساء والأطفال
    العقيد الكردي لـ «الشرق الأوسط»: النظام يقف وراءه لإحداث شرخ بين الدروز والثورة
    بيروت: يوسف دياب

    قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص معظمهم من النساء والأطفال، وجرح عدد آخر في انفجار سيارة مفخخة في شارع الوحدة بمنطقة جرمانا التابعة لمحافظة ريف دمشق.

    ونقلت وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال» عن مصدر محلي أن «عبوة ناسفة انفجرت في شارع الوحدة قرب دوار الرئيس في منطقة جرمانا، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير واحتراق عدد من السيارات». مشيرا إلى أن «دوي الانفجار كان قويا وسمع من مسافات بعيدة».

    في هذا الوقت، أبدى نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي اعتقاده بأن «النظام السوري وأجهزته الأمنية تقف وراء تفجير جرمانا، من أجل إيجاد شرخ بين أبناء هذه المنطقة ذات الغالبية الدرزية والثوار». وأكد الكردي في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط» أن «هناك معلومات لدى الجيش الحر بأن النظام هو من يقف وراء هذا التفجير، بسبب انضمام أبناء منطقة جرمانا من إخوتنا من الطائفة الدرزية الكريمة إلى صفوف الثورة بشكل قوي، ولذلك هو يسعى إلى تعميق الشرخ بشكل كبير لأنه عجز في السابق عن ذلك». وقال الكردي: «نحن ليست لدينا أي خطة أو هدف عسكري أو أمني في هذه المنطقة، كما أن رفاقنا في الكتائب العسكرية الموجودة على الأرض لم تبلغنا بذلك، لا قبل التفجير ولا بعده، ولذلك فإن النظام السوري هو من قام بهذا العمل».

    بدوره، أوضح الناشط عابد المصري أن «انفجار جرمانا ناتج عن سيارة مفخخة انفجرت في حي سكني، قريبا من دوار الوحدة». مؤكدا أن الانفجار «خلف ضحايا بشرية وأضرارا مادية كبيرة». وأكد المصري لـ«الشرق الأوسط» أن «أجهزة النظام الأمنية وشبيحته ضربوا طوقا أمنيا حول مكان الانفجار، ومنعوا الناس من الاقتراب منه والاطمئنان على أبنائهم وأقاربهم القاطنين في المكان نفسه»، لافتا إلى أن «كامل هويات الضحايا لم تعرف بعد لأن أجهزة الأمن هي التي نقلت الضحايا إلى المشافي».

    من جهته، رأى رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط أنها «المرة الثانية التي تشهد فيها منطقة جرمانا في سوريا تفجيرا من خلال سيارة مفخخة، في مسعى بات مكشوفا يرمي إلى تخويف الناس ودفعهم لتقبل فكرة الحماية الذاتية والتسلح، وهو مخطط واضح من قبل النظام السوري وبعض الأوساط الدرزية المتميزة بقصر نظرها، بالتواطؤ مع بعض الوجهاء في جبل العرب، الذين يريدون جر الدروز بعد تسليحهم إلى مواجهة مع الثورة أو مع أبناء الطوائف الأخرى، وهو ما يصب في مصلحة النظام ومساعيه لإشعال الفتنة الداخلية للحد من ضغط الثورة وتقدمها على كل المستويات». وسأل: «لماذا تُستهدف جرمانا في الوقت الذي لم يسبق فيه أن استهدفت سوى المراكز الأمنية والعسكرية؟»، مشيرا إلى «أننا سمعنا في الأيام القليلة المنصرمة عن المخططات المرسومة لتسليح الأقليات.. وهو مخطط واضح الأهداف والمرامي لتأليب المناطق والطوائف بعضها على بعض، وللحد من انتصارات الثورة السورية المتتالية والضربات الموجعة للنظام».

    واعتبر الزعيم الدرزي أن «وعي الشعب السوري الذي قدم حتى الآن التضحيات الهائلة وقام بجهود جبارة بالتعاون مع الجيش السوري الحر، سينتصر في نهاية المطاف، وهذه الثورة لن تتراجع ولا يمكن لها أن تتراجع مهما كان الثمن»، مشددا على أن «هذا الوعي سيكون كفيلا بإسقاط كل المخططات المشبوهة للنظام وأزلامه وعملائه لتفادي المزيد من الاقتتال والدم الذي يراق يوميا في مختلف أنحاء سوريا».


    من مواضيعى فى المنتدى

    ملخص واهداف مباراة القادسية والفيصلي في كاس الاتحاد الاسيوي الاربعاء 2/10/2013

    اجدد بوسترات ميريام فارس مجلة كل الاسرة 2012 - بوسترات ميريام فارس مجلة كل الاسرة 2012

    اخر اخبار الطفلة لمي الروقي 3-4-2014 | أخبار انتشال جثمان الطفلة لمى اليوم الاثنين 3-4-1435

    صور ايفون كشخة بنات 2013 ، صور ايفون ذوق 2013 ، صور ايفون صبايا دلع 2013

    قمر جديد يغطي اوربا والخليج والوطني العربي (Astra 4B)

    صور حفلة سابين في رأس السنة 2014 على قناة mtv , صور فستان ومكياج سابين في حفل رأس السنة 2014

    اخبار جريدة الجزيرة الخميس 27/9/2012

    السيرة الذاتية للمشتركة أميرة سعيد ذا فويس الموسم الثاني 2014


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.