وقد صوّرت الأغنية في دولة الإمارات العربية، وتحديداً في دبي، حيث تجسد شذى قصة الهروب من عالم النجومية والأضواء إلى عالم مليء بالهدوء، وذلك في قصة مقتبسة عن حقيقة عاشتها صاحبة أغنية "شاعلها" داخل عالم الفن... وقد استغرق التصوير ثلاثة أيام متتالية، تنقّلت خلالها كاميرا الجمّال في أماكن مختلفة تعكس من خلالها الواقع الذي عاشته المطربة العراقية.
وتطلّ شذى على جمهورها في هذا العمل المصوّر بأكثر من 7 إطلالات أشرف عليها فريق متخصص من ناحية المكياج وتصفيف الشعر واختيار الملابس.
والجدير بالذكر أن الأغنية حققت نجاحا كبيرا منذ انطلاق ألبوم "وجه ثاني" حيث حملت نوعاً من الجرأة فيها، وهي من كلمات الشاعر عبد الله بو رأس وألحان الفنان ناصر الصالح وتوزيع حازم رأفت.