قدم عدد كبير من العاملين بماسبيرو مذكرة الي وزير الاعلام وقع عليها عدد كبير من العاملين يطلبون فيها تأسيس قناة دينية متخصصة تضاف الي بقية قنوات النيل المتخصصة اتحاد الاذاعة والتليفزيون، وهو الطلب الذي تم رفضه في فترة الوزير المحبوس حاليا في قضايا فساد "انس الفقي" حيث ادعي حينها ان موافقة وزارة الاعلام علي انشاء قناة اسلامية متخصصة يكون مدعاة لمطالبة الاقباط عمل قناة متخصصة ايضا وهو ما يخرج من الرسالة الاعلامية المنوط بها الاعلام الرسمي.
وقد تم اعادة المذكرة الي اللواء احمد انيس وقد اكد مقدمو المذكرة شعورهم بالموافقة علي انشاء القناة الدينية المتخصصة.
وكان الازهر الشريف قد بدأ في التفكير في انشاء قناة دينية منذ فترة يحدد سياستها الازهر نفسه الا ان المشروع توقف دون اي مبررات.
جاء طلب العاملين في ماسبيرو لأن الازهر قد يدعم القناة الدينية المتخصصة التي طالبوا بتأسيسها خاصة ان الاعلام الرسمي سيقضي علي القنوات الخاصة التي تثير الفتن بين طوائف الشعب.