قضت محكمة تركية بسجن عزيز يلدريم رئيس نادي فناربخشة لاكثر من ست سنوات اليوم الاثنين بعد ادانته في فضيحة تلاعب أثرت بشدة على الدوري المحلي لكرة القدم لكنها اطلقت سراحه في انتظار حكم محكمة الاستئناف. وكان يلدريم من بين 93 متهما بينهم مسؤولون في النادي ولاعبون ادينوا في القضية التي يراقبها الاتحاد الاوروبي للعبة عن كسب وسط تكهنات باحتمال اتخاذ اجراءات ضد المتورطين.
وحكمت المحكمة بالسجن لثلاث سنوات وتسعة أشهر على يلدريم بتهمة التلاعب وبعامين وستة اشهر لتشكيل كيان غير قانوني لكنها اطلقت سراحه واضعة في الحسبان العام الذي امضاه بالفعل في السجن على ذمة القضية.
وينفى يلدريم تلك الاتهامات ويقول انها تستهدف تقويض النادي الذي سبق له الفوز بلقب الدوري المحلي 18 مرة.
وتفجرت الفضيحة في شهر يوليو تموز من العام الماضي عندما ادت مداهمات للشرطة الى اعتقال عشرات الاشخاص من بينهم يلدريم الذي اتهم لاحقا بقيادة تشكيل عصابي بينما تراوحت الاتهامات الاخرى بين التلاعب ودفع رشى.
وبدات المحاكمة في فبراير شباط وتم النطق بالحكم بشكل اسرع من المعتاد في النظام القضائي التركي.
واستبعد فناربخشة من دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي وثارت تكهنات بان الفريق سيتم حرمانه من لقبه المحلبي ومعاقبته باللعب في الدوري الادنى درجة وهو ما لم يحدث.
وفي يناير كانون الثاني الماضي استقال رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم واثنان من مساعديه بسبب الاخفاق في الاتفاق على اجراءات لمعاقبة الاندية التي يثبت تورطها في فضائح التلاعب.
واشارت لائحة الاتهام الى ثمانية اندية من بينها فناربخشة وبشيكطاش وطرابزون سبور وكان هناك 14 لاعبا من بين المتهمين.
وتشير لائحة الاتهام ايضا الى نحو عشر مباريات من بينها فوز فناربخشة 4-3 على سيواس سبور الذي منحه لقب الدوري في اليوم الاخير من الموسم في 2011.