تعيش الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي حالة من الحزن الشديد هذه الأيام، بعد أن ابتلاها الله سبحانه وتعالى بفقد ابن شقيقتها في مذبحة الألتراس التي وقعت على أرض بورسعيد منذ أيام قلائل، وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا وأكثر من 300 مصاب!ابن شقيقة الجداوي يبلغ من العمر 16 عاما، وسافر لبورسعيد ليشجع فريقه مع زملائه، دون أن يتوقع أن سيعود من هناك جثة هامدة!!وذكرت الجداوي أن الفقيد توفي إثر تعرّضه للضرب المبرّح على رأسه من البلطجية الذين لم يتركوه حتى فاضت روحه لبارئها.وأعربت الجداوي عن حزنها الشديد ليس على ابن شقيقتها فحسب، ولكن على شباب مصر الصغير الجميل الذي راح ضحيته المذبحة دون سبب ولا مبرر!وبعد انتهاء أيام العزاء، استأنفت الجداوي تصوير الأعمال الفنية التي كانت مشاركة فيها، حتى لا تتسبب في تعطيلها، أو إلحاق الضرر بالعمال الفنيين الذين يعملون يوما بيوم!