Thread Back Search

السودان من أجل التدارك

  • الشادلي
    2012-01-25




  • يسعى المنتخب السوداني إلى انعاش أماله في التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الامم الافريقية الثامنة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى 12 شباط/فبراير المقبل، وذلك عندما يلاقي أنغولا غداً الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
    السودان من أجل التدارك
    وتلعب غداً ايضا ساحل العاج مع بوركينا فاسو ضمن المجموعة ذاتها.
    وكان المنتحب السوداني، الوحيد بين المنتخبات الـ16 المشاركة في النسخة الحالية الذي تضم تشكيلته الرسمية لاعبين محليين فقط، خسر بصعوبة أمام الكوت ديفوار 0-1 في الجولة الأولى، فيما انتزعت أنغولا فوزاً ثميناً من بوركينا فاسو 2-1.
    ويدرك المنتخب السوداني جيداً أن خسارته غداً تعني خروجه خالي الوفاض للمرة الرابعة على التوالي منذ تتويجه باللقب عام 1970، وبالتالي فإنه سيلعب من أجل الفوز وتأجيل الحسم في المجموعة إلى الجولة الثالثة الأخيرة عندما يلاقي بوركينا فاسو.
    ويأمل المنتخب السوداني، وصيف بطل عام 1963، في الظهور بالمستوى ذاته الذي أحرج به الكوت ديفوار في الجولة الأولى، وأكد لاعبوه الذين لم يكن أحد منهم مولوداً عندما توّج المنتخب باللقب عام 1970، استعدادهم الجيد للإطاحة بأنغولا واستعادة التوازن.
    كما أن المباراة تعتبر ثأرية بالنسبة إلى "صقور الجديان" الذين خرجوا من الدور الأول لتصفيات مونديال 1990 على يد أنغولا بالتعادل معها سلبياً في لوندا ذهاباً والخسارة أمامها 1-2 إياباً في الخرطوم علماً بأنهم تقدموا 1-0 في الشوط الأول.
    وقال القائد المخضرم هيثم مصطفى (34 عاماً): "قدمنا مباراة جيّدة أمام ساحل العاج المرشحة للقب وكنا نستحق التعادل على الأقل. جميع اللاعبين مصممون على مواصلة التألق أمام أنغولا وتحقيق ما عجزنا عنه في المباراة الأولى".
    وأضاف: "المباريات الافتتاحية لا تكشف الوجه الحقيقي للمنتخبات المشاركة لأن الجميع يرغب في تفادي الخسارة والمفاجأة، عكس المباريات التالية حيث تدخل حسابات التأهل والإقصاء وبالتالي تبذل المنتخبات كل ما في وسعها للتأكيد والتعويض وهو ما ينطبق علينا لأننا مطالبون بالفوز ولا شيء سواه ونتمنى ان نوفق في ذلك".
    من جهته، أعرب المهاجم مدثر الطيب عن أمله في أن يوفق في هز الشباك خلافاً للمباراة الأولى، وقال: "افتقدنا الفعالية أمام المرمى الإيفواري في المباراة الأولى، وأعتقد أننا لو نجحنا في ترجمة الفرص التي سنحت أمامنا لخرجنا فائزين بالمباراة".
    وتابع: "عمل المدرب كثيراً على تصحيح الأوضاع ونحن في قمة جاهزيتنا لكسب النقاط الثلاث وتحقيق الفوز السابع لنا في تاريخ مشاركاتنا القارّية".
    وأوضح المدرب محمد عبدالله "مازدا" الذي كان عمره سنة التتويج 16 عاماً: "أن الخسارة أمام الكوت ديفوار ليست نتيجة سيئة لأنها كانت أمام منتخب مرشح للقب. وأعتقد بأن العرض الذي قدمناه مؤشر جيّد بالنسبة إلى مباراتنا المقبلة ويجعلنا متفائلين بخصوص النتيجة".
    وأوضح مازدا أنه يحلم: "بأن يتمكن لاعبو المنتخب السوداني من الإحتراف في يوم من الأيام في انكلترا لكسب خبرة أكبر ومساندة اللاعبين المحليين الذين يقاتلون من أجل تخطي الدور الأول".
    وقال: "غاب السودان فترة طويلة عن النهائيات، وأعتقد بأننا في تحسن مستمر الآن بما أننا نجحنا في التأهل إلى نسختين من أصل النسخ الثلاث الأخيرة. ما نحتاجه هو لاعب أو لاعبين من أصحاب الخبرة في الملاعب الأوروبية وأعتقد بأن ذلك سيتحقق في المستقبل القريب".
    من جهته، سيحاول المنتخب الأنغولي استغلال الاندفاع الهجومي للمنتخب السوداني والمساحات التي سيتركها في الدفاع كي يهز شباكه من خلال الهجمات المرتدة وتحقيق الفوز الثاني والتأهل إلى ربع النهائي قبل مواجهته الساخنة أمام منتخب "الفيلة" في الجولة الثالثة الأخيرة.
    وتملك أنغولا أسلحة فتاكة في خط الهجوم واختصاصها الهجمات المرتدة في مقدمتها مانوشو صاحب الهدف القاتل في مرمى بوركينا فاسو وفلافيو أمادو.
    الكوت الديفوار من أجل المرور للدور الثاني
    وفي المباراة الثانية، تمني الكوت ديفوار بترسانتها المدججة بالنجوم، النفس باستغلال المعنويات المهزوزة لدى المنتخب البوركيني وتحقيق الفوز لضمان التأهل المبكر إلى ربع النهائي.
    تدرك الكوت ديفوار جيداً بأن مواجهة جارتها بوركينا فاسو ليست سهلة خصوصاً وأن الأخيرة أرغمتها على التعادل السلبي في النسخة الأخيرة في أنغولا عام 2010 عندما التقيا ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية أيضاً والتي ضمت 3 منتخبات فقط (غانا) بعد انسحاب توغو بسبب الاعتداء الذي تعرضت له حافلة منتخب بلادها وهي في طريقها إلى كابيندا عشية انطلاق البطولة.
    وأوضح مدرب الكوت ديفوار المحلي فرانسوا زاهو أن بوركينا فاسو منتخب قوّي وشرس: "بيد أن ما يهمني هو النقاط الثلاث وليس الطريقة التي سنلعب بها".
    وأضاف: "إنها مباراة مهمة جداً وصعبة لأنها دربي، ونحن مستعدون لها جيداً. بوركينا فاسو خسرت المباراة الأولى وستكون بحاجة ماسة إلى الفوز وستسعى بكل ما لدينا من أجل تحقيقه على غرار جميع المنتخبات التي تواجهنا".
    وتابع: "بوركينا فاسو ليس لديها أي شيء تخسره. أما نحن فمرشحون للقب والجميع يتوقع منا الفوز بالمباريات بسهولة، لكنني أعمل بمبدأ احترام المنافس أياً كان. في عام 1993، كانت فرنسا أمام مباراتين سهلتين على أرضها في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1994، لكنها فشلت في التأهل. الترشيح على الورق يختلف كلياً على أرضية الملعب حيث المفاجآت واردة".
    وأردف قائلاً: "أريد أن أزرع روح الفوز لدى اللاعبين لأنني أرغب في تحقيق الانتصارات والعودة بالكأس إلى أبيدجان. في 1992، توجنا باللقب بعد ثلاث مباريات احتجنا إلى التمديد لكسبها، ثم مباراة نهائية بركلات ترجيحية ماراتونية".
    وختم: "نخلط دائماً بين الاستمتاع باللعب والفعالية، لقد استخلصت الدروس من الماضي، فالاستمتاع باللعب لا يروق دائماً لأن المهم هو النتيجة، وبالتالي لا يجب أن نسقط في فخ الماضي عندما كنا نمتع دون أن نفوز، فهدفنا الآن هو الفوز من أجل الاستمتاع بحلاوة اللقب".
    السودان من أجل التداركفي المقابل، تدرك بوركينا فاسو ما ينتظرها أمام الكوت ديفوار خصوصاً ناحية الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها المدافعان باكاري كونيه ودجاكاريدجا كوني أمام أنغولا وكلفتها الخسارة 1-2، خصوصاً وأن دفاعها يلعب أمام خط هجومي خبير بقيادة ديدييه دروغبا وسالومون كالو وجيرفينيو الذين يستغلون أنصاف الفرص لهز الشباك.
    واعترف مدرب بوركينا فاسو البرتغالي باولو دوارتي بأن فريقه يحتاج تسجيل الأهداف أمام الكوت ديفوار والدفاع جيداً من أجل إنعاش الآمال في التأهل إلى ربع النهائي للمرة الثانية في 8 مشاركات.
    لم تذق بوركينا فاسو طعم الفوز في النهائيات منذ تغلبها على غينيا 1-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنسخة 1998 التي استضافتها على أرضها وأنهتها في المركز الرابع (تغلبت على تونس بركلات الترجيح في ربع النهائي وخسرت أمام مصر 0-2 في نصف النهائي وبركلات الترجيح أمام الكونغو الديموقراطية في مباراة تحديد المركز الثالث).
    ومنذ فوزها على غينيا في 15 شباط/فبراير 1998 تعادلت بوركينا فاسو في 6 مباريات وخسرت 9، وسجلت 13 هدفاً، دخل مرماه 28 هدفاً، وخرجت 4 مرات من الدور الأول.
    المصدر هنا


    من مواضيعى فى المنتدى

    جديد الاقمار 12.07.2012

    Talking TLC Romania جديد مدار Thor 6 /0.8°W

    تعادل مثير بين اسكتلندا وجمهورية التشيك

    مباريات الاربعاء 15 فبراير 2012

    جديد الاقمار22.10.2012

    ريال مدريد يحسم قمة العاصمة

    باليرمو يتقدم مؤقتاً إلى المركز الخامس

    Vivolta الان بدون تشفير على استرا19


مواضيع متشابهة

امساكية شهر رمضان 1434 بتوقيت السودان - امساكية شهر رمضان 2013 بتوقيت السودان

جديد النايل سات قناة السودان

قناة جامعة السودان

جديد بدر 6 اداعتان من السودان للراديو

استقبال القمر باكسات في السودان


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.