Thread Back Search

هل استشهاد الفتاة حنين سيفتح ملف التحقيق بالغازات السامة التي استُخدمت ضد المواطنين في في حرب غزة الأخيرة ؟

  • Scorpionjor
    2012-01-23




  • هل استشهاد الفتاة حنين سيفتح ملف التحقيق بالغازات السامة التي استُخدمت ضد المواطنين في في حرب غزة الأخيرة ؟


    وسط صيحات الاستنكار والغضب والمطالبة بمحاسبة قوات الاحتلال على ممارساتها بحق أبناء شعبنا الأعزل شيعت
    جماهير غفيرة من مخيم البريج جثمان الشهيد حنين أبو جلالة "17عاما " والتي استشهدت في مشفى "هداسا "
    الإسرائيلي صباح الأحد 22-1-2012 حيت كانت تعالج على إثر إصابتها بجروح وحروق بالقنابل الفسفورية التي ألقتها قوات الاحتلال على منازل المواطنين خلال الأخيرة على قطاع

    وانطلق موكب التشيع من منزل الشهيدةإلى المسجد حيت تمت الصلاة عليها ومن تم واصل الموكب الجنائزي المهيب حتى مقبرة
    المخيم حيت ويريت الثرى

    و ساد جو من الحزن والأم أسرة الفتاة حنين أبو جلالة " 17" عاما فن مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد تأكد خبر استشهادها من مشفى "هداسا " الإسرائيلي صباح الأحد 22-1-2012 حيت كانت تعالج

    واتهمت أسرة الفتاة إدارة المشفى بوفاة ابنتها نتيجة الإهمال والتقصير الطبي تجاهها، وإخضاعها إلى ما يشبه "حقل التجارب" لأطباء متدربين، شقيق الفتاة حنين أحمد والذي تلقى الخبر من والده الذي يرافق ابنته في رحلة العلاج قال والدموع تتساقط من مقلتيه : لقد فقدت أختا عزيزة وعطوفة و صابرة عانت كثيرا من المرض الذي لازمها عدة سنوات

    ويضيف وعلامات الحزن بادية على وجهه لقد كانت أختي حنين تحبني كثيرا لدرجة أنني كنت لا أرفض لها طلبا بالرغم من الأمكانيات المادية الصعبة وعندما أتأخر عن البيت كانت دائما تتصل بي حتى وهي على فراش المرض في المستشفى قبل دخولها في غيبوبة كنت أتواصل معها وأحاول أن أخفف عنها

    وبنوع من الغضب تابع قائلا : حسبي الله والنعم الوكيل على اليهود القتلة متسائلا ما الذنب الذي اقترفته شقيقتي حتى
    تلاقي هذا المصير !! وحمل الشاب أبو جلالة الأحتلال مسئولية مقتل شقيقته مطالبا منظمات حقوق الأنسان تبني قضية أخته حنين وفضح ممارسات الأحتلال

    وابتدأت رحلة معاناة الفتاة اللاجئة حنين مع الغازات السامة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 .ولكنها اشتدت في الحرب الأخيرة على غزة مع ألقاء قوات الأحتلال القنابل الفسفورية على منازل المواطنين مما جعلها تتنفس طوال وقتها على الأكسجين يسبب المشاكل في الجهاز التنفسي

    ويروي والدها عن الغازات الكثيفة التي كانوا يستنشقوها خلال المواجهاب بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين حيث كانت إسرائيل باستمرار تطلق الغازات باتجاه قطاع غزه حسب شهادة الوالد وابتدأ من يحيط بها ملاحظة صعوبة التنفس لديها ولدى العديد من الاطفال .



    وقال الاطباء حسب والدة الفتاه ان ما تواجهه حنين من ضيق في التنفس ناتج عن استنشاق الغازات السامة قبل وبعد حرب غزة وقد ازداد الوضع سوءاً بعد حرب غزة الاخيرة فقد اصبحت تواجه صعوبات جمة في الانتظام الدراسي حتى انتهى بادارة المدرسة ان اتصلت بوالد حنين وطلبوا منه ليأتي لأن ابنته
    لا تستطيع ان تستمر بالدوام المدرسي نتيجة الاختلال في التفس.

    وتنقلت الفتاة حنين طوال هذه السنوات في مستشفيات قطاع غزة وجمهورية مصر وأنفق عليها ذويها مبالغ باهضة في شراء الأدوية ومصاريف العالج وأخيرا إلى مشفى هداسا حيت
    دخلت في غيبوبة منذ 12 يوماً بعد إجراء عملية جراحية لها في المشفى ومن ثم توفيت، واتهم والد الفتاة حنين ً إدارة المشفى
    في العيسوية وسط القدس المحتلة ووزارة الحرب الإسرائيلية بالتسبب بوفاة ابنته.

    ولفت إلى أنه كان أحضر ابنته التي أصيبت بشظايا قنابل فسفورية سامة خلال العدوان على غزة تسببت بحروقها وإتلاف رئتيها إلى مشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس ورقدت على سرير العلاج نحو 35 يوماً، إلا أنه بسبب عدم وجود إمكانيات كافية تم التباحث مع إدارة مشفى "هداسا" التي أكدت إمكانية إنقاذ حنين.


    وأضاف أن الحديث كان يدور عن نقلها لمشفى هداسا بعين كارم، لكن سيارة الإسعاف الإسرائيلية نقلت الطفلة حنين إلى مشفى
    هداسا في العيسوية، وبعد إجراء فحوصات شاملة أصيبت بغيبوبة كاملة لمدة أسبوعين.
    ويقول والدها:" أحضرت ابنتي لمشفى هداسا تمشي على رجليها وتأكل وتشرب، وها أنا آخذها ميتة".

    وأوضح أن الأطباء في هداسا قالوا بأنهم سيجرون لابنته
    عملية تستغرق عشرة دقائق إلا أن العملية استغرقت نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة الأمر الذي زاد من الشكوك بوجود أخطاء ومشاكل خلال العملية وهو ما أكده مصدر من داخل
    المشفى.وقال:" طلبت من إدارة المشفى تصوير الملف إلا أنهم طلبوا مني مبالغ عالية جداً في خطوة لمنعي من أخذه ما يزيد من الشكوك".

    وقدمت أسرة أبو جلالة الشكر الجزيل لكل من ساهم في مساعدة
    وعلاج ابنتنا حنين بدءا من السيد الرئيس ومدير مكتبه للصحة الدكتور مدحت طه والعلاج بالخارج الدكتور بسام البدري ومنظمات حقوق الأنسان وكافة وسائل الأعلام والطاقم الطبي في المستشفيات في قطاع غزة والقدس
    وجمهورية مصر العربية وكل انسان وقف مع هذه الأسرة في معاناتها ، خاصة أهلنا في مخيمنا الصامد


    ويذكر أن قوات الأحتلال استخدمت الغازات السامة خاصة الفسفور الأبيض ضد أبناء شعبنا الأعزل في القطاع مما أدى إلى استشهاد واصابة عدد كبير من المواطنين بحروق شديدة وأمراض وإعاقات أخرى وهذا ما تضمنه تقرير غلدستون الأممي والذي لم
    ير النور بسبب تجاهل اسرائيل له وعدم الأعتراف به كونه سيلاحقها في المحاكم الجنائية على ما ارتكبته من مجازر بحق شعبنا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيفتح استشهاد الفتاة حنين ملف التحقيق من جديد في استخدام قوات الأحتلال لهذه الغازات السامة !!!


    من مواضيعى فى المنتدى

    مورينيو سعيد بإنجازاته في 2010

    صور محمد عساف وهو يعزف على الجيتار 2015

    تعرف على تاريخ مواجهات مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد

    تجدد إصابة الحمداوي تقلق جريتس قبل موقعة الجزائر

    قضية جديده ضد الشيخ عائض القرني لسرقته كتاب "قصائد قتلت أصحابها"

    موعد وتوقيت عرض برنامج أخطر رجل في العالم 2015 على قناة mbc مصر 2

    صور مواصفات سعر تابلت اسوس ZenPad الجديد 2015

    من هو عبدالرحمن عبدالفتاح


مواضيع متشابهة

بالفيديو قصة الفتاة المغربية التي توفيت واغتصبت بالمستشفى

أسباب التحقيق في اعلان ابلة فاهيتا 2014 , اخر اخبار التحقيق باعلان فودافون شريحة المرحوم 2014

صورة الفتاة التي فجرت الثورة في التركية - صور الفتاة ذات الرداء الأحمر

صور الفتاة الغامضة التي اشعلت الثورة التركية

شاهد يلف عشرات الثعابين السامة على جسده - يوتيوب يلف عشرات الثعابين السامة على جسده


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.