مدينة روسية بعيدة ونائية تنسج حولها العديد من القصص والاساطير لا نستطيع تحديد الحقيقي والافتراء منها، فأهلها لا يكترثون بما يدور ،
في العالم الخارجي فاهتمامهم منصب على شئ واحد ” الموت”، البلدة مشيدة داخل جبل يجعل من الوصول اليها امر في غاية الصعوبة فهو يتطلب مسيرة 3 ساعات كاملة في طقس ضبابي وطرق ضيقة ووعرة والعديد من التلال المنتشرة هناك، وهذا هو احد اسباب ندرة تواجد الزائرين او السائحين فيها اما عن السبب الثاني وهو انتشار العديد من الحكايات والاساطير حول البلدة التي تقول ان جميع الزائرين الذين ذهبوا الى البلدة لم يعد منهم احد على الاطلاق واغلب الظن انهم لقوا حتفهم ودفنوا هناك، والمدينة مبنية على تل مغطى كله بمجموعة كبيرة من الابنية البيضاء الصغيرة، وتبدو هيئة الابنية وطريقة ترتيبها وعددها الكبير كاضرحة داخل مقابر. ويرجع السبب الرئيسي لتسمية البلدة باسم ” مدينة الموت” وهي ان المدينة مكونة من عدد مباني لها سقف على شكل تابوت، حيث يدفن اهل البلدة فيها احبائهم واقاربهم وكلما زاد عدد الاشخاص المدفونين في قبة المبنى كلما ارتفعت القبة، ويملك كل اهالي المنطقة بلا استثناء ضريح خاص بهم وهذا تقليد خاص بهم يرجع الى القرن 16 .