حذرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة (يونيسيف) من تهديد الماء الملوث لحياة ملايين الأطفال في مناطق مختلفة من باكستان.
وقال رئيس فرع المنظمة في ألمانيا كريستيان شنايدر اليوم الجمعة ،على خلفية الاحتفال بأسبوع الماء العالمي الذي يبدأ بعد غد الأحد في ستوكهولم، إن الماء الملوث يمكن أن تكون له آثار مميتة على الأطفال.
وأفاد شنايدر أن مناطق الفيضانات كالتي رأيناها في باكستان هي بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة من خلال المياه.
ونقلت بيانات عن مسئولين بفرع "يونيسيف" في كولونيا بغرب ألمانيا قولهاإن شنايدر: "يعتبر الماء الملوث أكبر خطر على حياة الأطفال في أعقاب كوارث الفيضانات، وقد ارتفع عدد الأطفال المصابين بإسهال حاد منذ الأسبوع الماضي إلى نصف مليون حالة في باكستان. ويحتاج ثلاثة ملايين طفل هناك للماء النقي للتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض مميتة".
وتعتبرالإصابة بالإسهال تهديدا حقيقيا لحياة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية.
ويتعرض الماء في مناطق الفيضانات بباكستان للتلوث بالمخلفات البشرية والحيوانات النافقة.
وتعد الجراثيم هي السبب الرئيسي لحالات الإسهال.
وتشير بيانات اليونيسيف إلى أن هناك 884 مليون شخص في العالم لا يحصلون على الماء النقي منهم 125 مليون من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام.
وتضيف البيانات أن 1.5 مليون طفل يموتون سنويا بأمراض ترجع الإصابة بها إلى تلوث الماء ونقص مستوى النظافة الشخصية، إلا أن الخطر الأكبر يأتي من النقص في المنشآت الصحية ، حيث يعيش 6ر2 مليار من سكان العالم دون مراحيض صحية أو شبكات صرف صحي صالحة.
وتدعو اليونيسيف إلى بذل التبرعات العاجلة لصالح ضحايا الفيضانات في باكستان.
LinkBack URL
About LinkBacks