مسلسل تاريخي تدور أحداثه في مرحلة العصر الذهبي من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، وهي المرحلة التي تشمل طرفاً من خلافة عبد الرحمن الناصر، الذي يعد أعظم خلفاء بني أمية في الأندلس، إضافة إلى فترة خلافة ولده الحكم المستنصر، وصعود المنصور بن أبي عامر من أوساط العامة إلى سدة الحكم، وتعطيله للخلافة الأموية وتأسيسه الدولة العامرية القوية في الأندلس.
ويصور المسلسل الجوانب الحضارية العظيمة في هذا العصر الذهبي، الذي شهد تقدماً مذهلاً في العلوم والآداب والفنون، حتى غدت قرطبة أعظم حواضر المدينة والحضارة في العالم، ومركز التوجيه السياسي في شبه جزيرة إيبريا، وكان جامع قرطبة أعظم جامعات الدنيا في ذلك الحين، إذ كان يستقبل طلبة العلم من أوروبا وغيرها. مما أسهم في التأسيس للصحوة الأوروبية بعد قرون.