فى حياة كل فنان لحظة لا ينساها يتذكرها إلى أن يموت وبعد موته تتذكرها الأجيال خاصة إذا تحللت بروح الدعابة أو حتى كانت فى ظل طقس لم يعتد الجمهور على رؤية فنانهم المفضل من خلاله.
هذا تحديدا ما حدث مع كوكب الشرق أم كلثوم التى كانت معروفة بالجدية فى تعبيرات وجهها وكلامها، وحاولت أن تكسر هذه الصورة فى إحدى زياراتها الخليجية، حين ظهرت فى صورة نادرة وهى مندمجة مع إحدى الفرق الاستعراضية فى حفلة رقص خليجية بالكويت.
كما ظهرت كذلك صورة نادرة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى هذا الاحتفال، وكانت بيده آلة الدف يضرب عليها وتصاحبه طرقاته ضحكة قوية من القلب.