مع بداية حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، كان الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد فى زيارة إلى مصر، وذهب مبارك لاستقباله فى مطار برج العرب، فعلم الأديب الكبير يوسف إدريس بهذه الزيارة، وكان وقتها متواجد بمصيفه فى الساحل الشمالى على مقربة من المطار، وخرج لهما على الطريق ووقف أمام موكب السيارات، وطلب منهما أن يستضيفهما فى منزله، وبالفعل وافقا بعد إصرار الأديب الشهير.
ذهب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والرئيس الراحل حافظ الأسد إلى شاليه الأديب الكبير يوسف إدريس، وتناولا معه الشاى، وكان إدريس يرتدى “الشورت” نظرًا لتواجده بالساحل الشمالى، إلا أن مبارك والأسد كانا يرتديان البدل الرسمية، والتقطت لهم صورة جمعتهم بهذه الملابس ونشرت الصورة فى صحيفة “الأهرام”.
تعتبر هذه الزيارة هى الوحيدة للرئيس مبارك مع أحد الأدباء فى منازله، وتردد بعد ذلك أقاويل تقول أن الرئيس مبارك استجاب لطلبه لأنه من قرائه، وأقاويل أخرى تقول أنهما قبلا الزيارة بسبب أن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان من عشاق الأديب الكبير يوسف إدريس.