أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية من مواليد حلب سنة 1949، يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين مفتيًا لحلب العام 2002، وهو عضو مجلس الافتاء الأعلى في سورية، وعضو مجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة الحالية، وخطيب في جامع الروضة بحلب.
اراء وفتاوى
اثارت بعض كلمات القاها في خطاب له بعض الانتقادات حيث قال «لو طلب مني نبينا محمد، ان اكفر بالمسيحية او باليهودية لكفرت بمحمد». واضاف «لو أن محمدا أمرني بقتل الناس لقلت له أنت لست نبيا».
افتى الحسون بحرمة التدخين.
وقال في محاضرة في البرلمان الألماني عام 2007 «العلمانية ليست ضد الدين وأنا مسلم علماني».
الاحتجاجات السورية 2011
خلال فترة الاحتجاجات 2011 ظهر في الإعلام عدة مرات قائلا أن ما يحدث في البلاد (وتحديدا درعا) تقف وراءه «أياد خارجية» بدون تحديد جهة بعينها وتعتبر هذه التصريحات مطابقة لتصريحات النظام السوري. وقد صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي انتقد فيه الحسون شخصيًا. وردًا على هذا البيان أصدر علماء سوريون بيانًا قالوا فيه أنهم لم يفاجؤوا منه وأنه صدر «عن خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف والذي يستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا». وقد خرجت إشاعات قالت أن الحسون قد انضم إلى الثورة لكن اتضح أنها غير صحيحة.
وقال يوم الاثنين 27 يونيو/حزيران ان متطرفين من السعودية ومصر ودول أخرى يشاركون في التظاهرات في سوريا.