قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب 78 آخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة وقع الجمعة في شرق بيروت، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وقالت الوكالة "أحصى الدفاع المدني سقوط 8 شهداء و78 جريحا، في انفجار العبوة الناسفة الذي وقع في الاشرفية قرابة الثالثة من بعد ظهر الجمعة"، وهي ساعة الذروة مع خروج غالبية الموظفين من وظائفهم وعودة التلامذة من مدارسهم.
وكانت الوكالة اشارت في وقت سابق الى ان الانفجار "وقع في محلة ساحة ساسين الاشرفية وناتج عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة مفخخة"، موضحة ان "المعلومات الاولية افادت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".
واشارت الوكالة الى ان الانفجار هز المنطقة ذات الغالبية المسيحية، على بعد امام احد المباني السكنية مقابل مكتبة الفرح "على بعد 200 متر من بيت الكتائب"، وهو حزب مسيحي لبناني معارض للنظام السوري.
واشار مصور في فرانس برس الى ان الانفجار ادى الى تضرر كبير في مبنيين سكنيين بالقرب من الساحة، واندلاع حريق في احد المباني، عمل متطوعون في الصليب الاحمر على اخراج مصابين منه. كما قام عناصر في الدفاع المدني بالصعود الى المباني للبحث عن الجرحى.
وقال رولان (19 عاما) "سمعنا صوت انفجار كبير. شعرنا بالارض تهتز من تحتنا". وحاول بعض الاهالي البحث عن اولادهم في محيط مكان الانفجار. وصرخ رجل "أين بيار؟"، في حين قامت امرأة بالبحث عن ابنتها ندى.
وبدت شابة في الخامسة والعشرين من العمر تحت الصدمة وهي تصرخ "ماما، ماما" بحثا عن والدتها وسط الدمار.
واجهشت نانسي (45 عاما) بالبكاء بعد عودتها الى الحي لتجد منزلها تلتهمه النيران "كنت ميتة لو تواجدت فيه وقت الانفجار".
وقالت الممرضة رحمة التي اتت لاسعاف الجرحى "هذا يذكري بالتفجيرات خلال الحرب الاهلية (1975-1990) وخلال فترة ما بعد الحرب".
كما وصل الى مكان الانفجار وزير الداخلية مروان شربل، وفرض الجيش والقوى الامنية طوقا حول المكان.
ويعود الانفجار الاخير في بيروت الى كانون الثاني/يناير 2008، وادى الى مقتل الرائد في قوى الامن الداخلي وسام عيد.
كما شهد لبنان بين العامين 2005 و2008، سلسلة تفجيرات استهدفت عددا من الشخصيات السياسية، غالبيتها معارضة للنظام في سوريا. ا ف ب
خبر اغتيال مسؤول كبير بتفجير بيروت - تفاصيل اغتيال مسؤول كبير بتفجير بيروت - بالصور تفاصيل اغتيال مسؤول كبير بتفجير بيروت
اكد مسؤول لبناني ان العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي -الذي قاد التحقيقات في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري- قتل في الانفجار الذي وقع في بيروت عصر الجمعة.
وقال المسؤول الذي يعمل مع الحسن "استطيع ان اقول ان الخبر صحيح. هو قتل"
وكان الحسن العقل المدبر وراء الكشف مؤخرا عن مخطط تفجيرات أدى الى القاء القبض على سياسي لبناني متحالف مع الرئيس السوري بشار الاسد.
والحسن ليس ضابطا عاديا إذ كان مساعدا مقربا من الحريري الذي اغتيل قتل في انفجار ببيروت في 2005. وقاد الحسن التحقيق في اغتيال الحريري وكشف عن ادلة وضعت سوريا وحزب الله الشيعي المؤيد لسوريا وايران في دائرة الاشتباه.
واتهم انصار الحريري سوريا وحزب الله بقتل رئيس الوزراء الاسبق وهو اتهام ينفيه الحزب ودمشق. واتهمت محكمة دولية بضعة اعضاء في حزب الله بالضلوع في جريمة القتل.
الى ذلك قال شهود ان مسلمين من السنة خرجوا الي الشوارع واحرقوا اطارات في انحاء متفرقة من لبنان إحتجاجا على مقتل الحسن في الانفجار .
واغلق المحتجون الشوارع في معاقل للسنة في منطقة البقاع الشرقي ومنطقة عكار الشمالية واحياء بالعاصمة بيروت وفي مدينة صيدا الجنوبية.
وخلف الانفجار ثمانية قتلى على الاقل واصيب 78 آخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة وقع الجمعة في شرق بيروت، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية. فيما أشارت أنباء إلى مقتل العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني.
وقالت الوكالة "أحصى الدفاع المدني سقوط 8 شهداء و78 جريحا، في انفجار العبوة الناسفة الذي وقع في الاشرفية قرابة الثالثة من بعد ظهر الجمعة"، وهي ساعة الذروة مع خروج غالبية الموظفين من وظائفهم وعودة التلامذة من مدارسهم.
وكانت الوكالة اشارت في وقت سابق الى ان الانفجار "وقع في محلة ساحة ساسين الاشرفية وناتج عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة مفخخة"، موضحة ان "المعلومات الاولية افادت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".
واشارت الوكالة الى ان الانفجار هز المنطقة ذات الغالبية المسيحية، على بعد امام احد المباني السكنية مقابل مكتبة الفرح "على بعد 200 متر من بيت الكتائب"، وهو حزب مسيحي لبناني معارض للنظام السوري.