Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط الخميس 13/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-13




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط الخميس 13/9/2012




    آموس: المجتمع الدولي ترك الملايين من المدنيين السوريين لمواجهة محنتهم بمفردهم
    غوتيريس وأنجلينا جولي يشكران حكومة لبنان على إبقاء الحدود مفتوحة أمام النازحين
    بيروت: ليال أبو رحال

    تتفاقم أزمة اللاجئين السوريين إلى دول الجوار مع تخطي أعدادهم ربع مليون لاجئ، وفق ما أعلنته أول من أمس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما اتهمت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أمس «المجتمع الدولي بترك الملايين من المدنيين السوريين العاديين لمواجهة محنتهم بمفردهم»، وحذرت من «ازدياد أوضاع السوريين سوءا مع تصاعد وتيرة العنف واقتراب فصل الشتاء»، داعية العالم «إلى ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة هذه المأساة الإنسانية التي يعانيها الشعب السوري».

    وتحدثت آموس، في مقال نشرته صحيفة «تايم» البريطانية، عن «صعوبات تواجه جهود إغاثة اللاجئين السوريين على المستويين الداخلي والخارجي في ظل تصاعد العنف في البلاد»، فيما أكد عمر إدلبي، عضو المجلس الوطني وأحد الناطقين الرسميين باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا، لـ«الشرق الأوسط» أن «معالجة النتائج لم تعد تكفي، والمطلوب معالجة الأسباب التي أفرزت حالات اللجوء كلها»، مشيرا إلى «اننا نقدر عدد اللاجئين السوريين بأكثر من 400 ألف لاجئ في دول الجوار، 250 ألفا منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين».

    ودعا إدلبي «الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين وتقديم المساعدات إلى تحمل مسؤولياتها»، معتبرا أنها «لا تزال متأخرة عن القيام بواجباتها، وهو ما أفرز صعوبات عدة تواجه النازحين تحديدا في تركيا والأردن ولبنان». ورأى أن «تحرك الدول العربية لا يزال خجولا، وثمة جهد تقوم به جمعيات خيرية إسلامية ومدنية»، موضحا أن «إجراءات وآليات تقديم المساعدات السعودية بدعوة من القيادة السعودية أقرت اليوم، فيما المساعدات القطرية التي جمعت خلال شهر رمضان تم توجيهها إلى الداخل». وشدد على أن «مفوضية شؤون اللاجئين معنية أولا وأخيرا بمساعدة السوريين وبتنظيم وضعهم وتحديدا إقامتهم، فهم مشتتون مثلا في لبنان وفي الأردن، وثمة ظروف صعبة في مخيم الزعتري تحديدا»، معربا عن اعتقاده أنه «قد آن الأوان لتحرك فعال وجدي لإغاثة النازحين السوريين».

    وفي حين قالت آموس إن «محاولة إنشاء مناطق عازلة من دون ضمانات كافية ليس من شأنها أن تضمن حماية أرواح المدنيين»، داعية المجتمع الدولي إلى «زيادة دعمه لجهود الإغاثة» و«لدعم الدول المجاورة لسوريا التي تستضيف مئات آلاف اللاجئين السوريين»، شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، من لبنان، على وجوب أن «يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهد للتعبير عن تضامنه مع اللاجئين السوريين أنفسهم الذين يعانون الكثير، وكذلك مع الدول المضيفة كلبنان، الذي على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة باقتصاده ومجتمعه وبنيته التحتية، فإنه يستقبل بقلب مفتوح اللاجئين من سوريا».

    وأوضح غوتيريس، الذي وصل إلى بيروت أمس ترافقه كل من ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الممثلة العالمية أنجلينا جولي والوفد المرافق قادمين من الأردن، إنه يزور والوفد المرافق «الدول المستضيفة للاجئين السوريين». وشكر بعد زيارته رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في حضور الوزيرين وائل أبو فاعور وحسان دياب «الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني على كرم الضيافة حيال اللاجئين السوريين»، معتبرا أن «لبنان أبقى حدوده مفتوحة، وأبقى اللبنانيون منازلهم وقلوبهم مفتوحة أيضا لإخوانهم وأخواتهم القادمين من سوريا، وهذا مثال يحتذى».

    وأوضح غوتيريس أن الزيارة كانت مناسبة «لتحليل جوانب التعاون المكثفة بين الحكومة اللبنانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها في هذا المجال»، مشددا على أنه «سيتم العمل على تحسين هذا التعاون للتأكد من أن اللاجئين السوريين يحصلون على الدعم والحماية والمساعدة في لبنان، مع الاحترام الكامل لحاجاتهم وكراماتهم».

    وفي كلمة لها، أعربت أنجلينا جولي عن سرورها «للعودة مجددا إلى لبنان، الذي سبق لي أن زرته قبل عامين في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها». وقالت «التقيت عددا من العائلات، حيث يتم استقبالهم وحمايتهم في المنازل وليس في المخيمات، وهم ممتنون للشعب اللبناني وللبنان، وأنا أيضا ممتنة كذلك نيابة عنهم». وأوضحت جولي أنها التقت والوفد المرافق «العائلات السورية التي هربت من أعمال العنف في سوريا والتقت النسوة والعائلات، وزارت مدارس تحتضن طلابا يتلقون التعليم بعدما تخلفوا عن الدراسة لمدة عامين ثم عادوا وانخرطوا في المدارس». واختتمت جولي والوفد المرافق يومهم اللبناني بزيارة مقر مفوضية شؤون اللاجئين والاجتماع بالعاملين فيها.

    _____________________________________________

    ملف المختطفين في لبنان يصل لخواتيمه.. وترقب عودة الرهائن اللبنانيين من سوريا
    الجيش الحر يكشف عن تطورات إيجابية خلال الساعات المقبلة.. ويجدد التأكيد: لا علاقة لنا باختطاف المقداد
    بيروت: بولا أسطيح

    بإعلان أنقرة عن وصول المواطن التركي أيدين طوقان تيكين، الذي كان مختطفا في لبنان منذ نحو شهر، إلى البلاد مساء أول من أمس، شارفت قضية المختطفين الأجانب لدى عشيرة آل المقداد اللبنانية على الانتهاء.. بينما ينتظر الجميع إغلاق الشق الثاني من القضية، والمتعلق بإخلاء سبيل حسان المقداد المختطف - لدى جهة غير معلومة يقينا - في الداخل السوري.

    وأعلنت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن الرهينة التركي عاد إلى تركيا، وأوضحت أن تيكين وصل برفقة وزير الداخلية اللبناني مروان شربل والسفير التركي في لبنان إينان أوزيلديز على متن طائرة خاصة وضعها في خدمته رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. ووصف الرهينة الإفراج عنه بـ«الحلم»، وقال «كان الخاطفون يعرفون أني بريء.. وقد أتاحوا لي هامشا واسعا من الحركة في حياتي اليومية».

    ومع تحرير طوقان تيكين يصل ملف المخطوفين السوريين والأتراك في لبنان إلى خواتيمه بانتظار إطلاق المخطوف التركي الثاني خلال ساعات؛ كما أكد وزير الداخلية اللبنانية والمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم الذي تحدث عن بوادر إيجابية في قضية المخطوف التركي الثاني، لافتا إلى أن ملفه سيقفل قريبا. وإذ شدد إبراهيم على أنه ليس هناك أي تسوية في عملية إطلاق المحرر التركي توفان تيكين، أكد أن الدولة اللبنانية تقوم بواجبها الكامل في قضية المخطوفين على الأراضي اللبنانية وكذلك في قضية المخطوفين في سوريا.

    ويأتي تحرير المخطوف التركي بعدما حرر الجيش اللبناني 4 سوريين في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الثلاثاء كانوا قد خطفوا على أيدي أشخاص من آل المقداد. ويعقد وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل سلسلة اجتماعات في تركيا بمسعى لتحرير المخطوفين اللبنانيين العشرة الذين كانوا قد اختطفوا في سوريا قبل نحو أربعة أشهر.

    وفي هذا السياق، كشف الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر لؤي مقداد عن «تطورات إيجابية سيشهدها هذا الملف خلال الساعات المقبلة»، متحدثا لـ«الشرق الأوسط» عن إمكانية إطلاق دفعة من المخطوفين على أن يليها دفعات أخرى. وأضاف: «الحكومة التركية جدية لأبعد الحدود في هذا الموضوع، كما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري الذي يبذل جهودا كبيرة في هذا الملف».

    وجدد مقداد التأكيد على أن «المخطوف اللبناني حسان المقداد ليس بحوزة أي جهة تابعة للجيش السوري الحر»، داعيا أهله في لبنان «لاختطاف السفير السوري في لبنان لمبادلته بحسان المقداد الذي من المؤكد أنه بحوزة النظام السوري».

    بدوره، أعلن رئيس جمعية اقرأ السلفية الشيخ بلال دقماق الذي يتواصل مع وسطاء في قضية المخطوفين اللبنانيين، أنه «وخلال ثلاثة أيام سنتمكن من رسم رؤية واضحة لمسار الأمور في هذه القضية»، مؤكدا أن إطلاق سراح المخطوف التركي سيسهل حل قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا. وقال لـ«الشرق الأوسط»، «المخطوفون اللبنانيون هم حاليا على الأراضي السورية وعلى الحدود المحاذية لتركيا ويتم نقلهم بين مكان وآخر بحسب الظروف».

    وبينما أكد دقماق قيام النائب عن تيار المستقبل بجهود كبيرة في ملف المخطوفين، إن كان الأتراك أو اللبنانيين، لفت إلى أنه «وقريبا جدا سنلمس البصمات الطيبة له ومن خلفه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري».

    وعلق أمين سر رابطة آل المقداد ماهر المقداد على عملية تحرير الرهينة التركي، لافتا إلى أنه «كان هناك مخطط لجر آل المقداد إلى خلاف مع الجيش»، وقال: «نحن حريصون على السلم الأهلي وكان لنا قدرة على قلب الطاولة على رأس الجميع، لكننا عقدنا اجتماعا موسعا واتخذنا قرارات نفذناها (من خلال إطلاق المخطوف التركي تيكين طوقان) وهناك إجماع على الخطوة التي حصلت.. ولكن لا يزال هناك تباين في العائلة»، وأضاف: «أردنا ألا ننجر إلى سجال مع الدولة، لذلك أطلقنا المخطوف التركي».

    وبالتزامن، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على ثمانية أشخاص، بينهم خمسة موقوفين وسوريان أحدهما برتبة عقيد والآخر مساعده، إضافة إلى سيدة، في جرم خطف معارضين سوريين في طرابلس، ومحاولة نقلهم إلى سوريا بناء على طلب السوريين المدعى عليهما.

    __________________________________________________ _________

    إعدامات ميدانية في ريف حماه وانفجارات واعتقالات في دمشق
    استمرار العمليات العسكرية في حلب وقصف على حمص ودير الزور وإسقاط مروحية في إدلب
    بيروت: كارولين عاكوم

    عاد القصف إلى العاصمة دمشق يوم أمس في موازاة استمرار العمليات العسكرية في معظم المناطق السورية، إضافة إلى العثور على المزيد من جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا. وقد وصل عدد ضحايا أمس إلى أكثر من 100 قتيل كحصيلة أولية بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بأن معظم القتلى سقطوا في دير الزور وحمص ودمشق، وأوضحت أن نحو 23 طفلا وامرأة سقطوا خلال هجمات القوات النظامية.

    وفي دمشق حيث تركز القصف المدفعي أمس على حي التضامن وسمعت أصوات انفجارات قوية في معضمية الشام هزت المدينة نتيجة القصف بالمدفعية والدبابات، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن اقتحمت بلدة كناكر وسط إطلاق رصاص كثيف وقتل عدد من الأشخاص، بينما قامت قوات النظام بجرف منازل في حي القابون، كما شنت حملة اعتقالات في حي المزة. وتعرض حي الحجر الأسود لقصف من القوات النظامية السورية التي استخدمت الطائرات الحوامة، بالإضافة إلى قصف على أحياء القدم والتضامن ومخيم فلسطين في جنوب العاصمة كذلك.

    وفي ريف دمشق، ذكرت لجان التنسيق أن الدبابات والمصفحات انتشرت في شارع الثورة في داريا، إضافة إلى تحليق الطيران المروحي في سماء المدينة.

    وفي حماه وريفها، أكد ناشطون العثور على 13 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في مدينة حلفايا بريف حماة، بينما قال المرصد إنه عثر على جثامين 8 مواطنين في مزارع بلدة حلفايا، كانوا قد فقدوا إثر الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في مزارع البلدة. والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود المزيد من المفقودين في المزارع، علما بأن قوات النظام قامت بإعدام ستة معارضين ليل أمس، ليرتفع العدد إلى 17 قتيلا.

    بدوره، أكد أبو غازي الحموي، عضو مجلس ثوار حماه، لـ«الشرق الأوسط»، أن معظم الجثث التي وجدت في حلفايا تعود إلى أفراد من عائلة الناصر، لافتا إلى أن أهالي بلدة كفر ظبتا التي تتعرض للقصف منذ يومين، يعانون من وضع إنساني مأساوي في ظل غياب المواد الطبية الأولية وصعوبة توصيل المواد الغذائية. وأشار الحموي إلى أن حماه تحولت في هذه الفترة إلى ثكنة عسكرية بسبب انتشار الحواجز العسكرية في كل مكان وتنفيذها حملات اعتقالات مستمرة، وخروج الجيش الحر منها، وذلك بعد قرار من بعض المعارضين المسؤولين في المنطقة يقضي بتحييدها وعدم تحويلها إلى حمص ثانية خوفا من تدميرها.

    ولفت المرصد إلى تعرض قرية قسطون للقصف من قبل حواجز القوات النظامية المجاورة مما أسفر عن احتراق عدة مبان من ضمنها مخبز البلدة، وفي بلدة طيبة الإمام نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في الأحياء الشرقية ترافقت مع إطلاق رصاص كثيف. كما أفادت شبكة «شام» الإخبارية بسقوط طفلين أخوين في القصف العنيف والعشوائي على مدينة اللطامنة في ريف حماه. وقد استهدفت قوات النظام في قرية قسطون مخبز المدينة والعديد من المنازل.

    وفي إدلب، حيث قامت قوات النظام بقصف مدينة سراقب بالطيران، قال «لواء شهداء سوريا» إنه أسقط مروحية، وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 18 عنصرا من القوات النظامية قتلوا أمس وأصيب العشرات بجراح بعضهم بحالة خطرة، وذلك إثر الهجوم بسيارة مفخخة على تجمع عسكري قرب معمل لويس الواقع شمال غربي مدينة سراقب عند جسر افس، وتبع الهجوم بسيارة مفخخة هجوم من قبل مقاتلين من الجيش الحر على التجمع العسكري الذي كان يضم ما بين 70 إلى 100 عسكري من القوات النظامية. وبحسب نشطاء من المنطقة فإن حاجز لويس قد دمر بشكل كامل، كما قال ناشط من المنطقة إن نحو 20 عسكريا تمكنوا من الفرار، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة، فيما حاصر مقاتلون من الجيش الحر مركزين للقوات النظامية في معمل الزيت والإذاعة قرب سراقب.

    كما تعرضت بلدة تفتناز للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات في القصف الذي يواجه بالرشاشات من قبل مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة في البلدة. وسمعت أصوات الانفجارات والاشتباكات في مناطق مجاورة لمدينة سراقب التي تعرضت مناولها لقصف مباشر وتسببت في موجة نزوح. وأكد نشطاء من المنطقة أن أعمدة الدخان تصاعدت من الحواجز بعد قصفها والهجوم عليها، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية نتيجة القصف على المدينة أو الهجوم على الحواجز.

    وفي حلب أيضا، لم يتوقف القصف العنيف على عدد من الأحياء والبلدات، ودارت اشتباكات بين الثوار والجيش النظامي في عدد من أحياء المدينة، وفق ما أكده ناشطون، وذلك بعد معارك ليلية على طريق مطار حلب الدولي بين جنود نظاميين ومجموعات مقاتلة معارضة، كما ذكر المرصد السوري الذي أشار إلى مقتل ثلاثة مواطنين أرمن إثر استهداف سيارة تقلهم على طريق المطار عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.

    وقال شخص قريب من أحد القتلى إن «عدد القتلى أربعة، بالإضافة إلى أكثر من 13 جريحا». وكان الضحايا عائدين من يريفان في أرمينيا إلى حلب. وذكر المرصد أن أحياء قاضي عسكر والشيخ خضر وسليمان الحلبي تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية السورية، كما تعرض مبنى فرع أمني في حي الميدان للقصف بقذيفة صاروخية. وفي ريف حلب تعرضت بلدات راعل وصوران للقصف من قبل القوات النظامية، وقتل عنصر من الجيش الحر وهو عسكري منشق من بلدة كفرة.

    وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن الطيران الحربي قام بإلقاء برميل متفجر في منطقة الميسر بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق، مما تسبب في هدم مبنيين بالكامل وسقوط عشرات الجرحى. كما استهدف حي الصاخور بالقصف العنيف بالطيران الحربي.

    وفي حمص، اقتحمت قوات النظام بلدات في حمص، وتعرضت مدينتا الرستن وتلبيسة للقصف بالمدفعية، ولفت المرصد إلى تعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة لقصف متقطع. كذلك، نفذت حملات دهم واقتحام لبلدات عدة في دير الزور، كما قصفت طائرات الـ«ميغ» أمس البوكمال وأحياء عدة بدير الزور. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي الجبيلة بدير الزور تعرض لقصف «عنيف» بالطيران الحربي، وأضافت أن حيي الحميدية والشيخ ياسين يتعرضان لقصف مدفعي متواصل.

    بينما أفاد المركز الإعلامي السوري بأن قصفا على قرية السويعية في البوكمال أسفر عن مقتل 6 أشخاص إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين. كما قامت قوات النظام بقصف حي الشيخ ياسين وأحياء أخرى في دير الزور بالمدفعية الثقيلة. وذكر المرصد تعرض حيي الجبيلة والبعاجين للقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية السورية، كما تعرض مبنى في قرية السوسة التابعة لمدينة البوكمال للقصف مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

    وفي درعا، اقتحمت قوات النظام بلدة كفر شمس، وشنت حملة مداهمات لعدد من المنازل، واعتقلت عددا من الشبان، وفرضت حصارا خانقا على البلدة، ونصبت حاجزين طيارين على طريق كفر شمس وكفر ناسج، وحاجزا على طريق دير العدس الترابي.


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور نانسي عجرم وعاصي الحلاني في البحرين 2013

    تردد قناة L'Espoir على النايل سات - اليوم الاحد 9-3-2014

    إزالة خلايا الشيخوخة.. يمكن أن تمنع الإصابة بالأمراض

    صور عيد الفطر 2013

    موعد عطلة عيد الاضحى في الاردن 2012 - مدة عطلة عيد الاضحى في الاردن 2012 - متى عطلة عيد الاضحى في الاردن 2012

    تعليق احمد عز على خبر زواجة من الفنانة زينة

    صور دبي 2013 - صور دبي والاضاءات بالمساء

    شيريل كول تبدا جولتها الغنائية في نيو كاستيل مع فرقتها girls aloud


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.