Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط 1/9/2012 السبت

  • Dreambox-Sat
    2012-09-01




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط 1/9/2012 السبت





    «هيومان رايتس»: القوات السورية قصفت «عمدا» مواطنين في طوابير للمخابز
    تشكيل أول مجلس انتقالي ثوري في الداخل بحلب
    واشنطن: هبة القدسي بيروت: بولا أسطيح لندن: «الشرق الأوسط»

    بينما يحيي اليوم السوريون جمعة «الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان»، ويشيعون ما يزيد على 76 قتيلا سقطوا بالأمس نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأمن السورية على مجمل المحافظات، اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» القوات الحكومية السورية بالقيام بقصف بالمدفعية وإسقاط القنابل من طائرات على عشرة مخابز على الأقل في محافظة حلب على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مما أدى إلى مقتل وإصابة الكثير من المدنيين الذين كانوا يقفون أمام المخابز لشراء الخبز.

    واعتبرت المنظمة أن الهجمات العشوائية المتهورة والاستهداف المتعمد للمدنيين يصنفان تحت جرائم الحرب، وناشدت كلا من روسيا والصين عدم عرقلة جهود مجلس الأمن من أجل حماية المدنيين في سوريا. وطالبت «هيومان رايتس ووتش» مجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية وتبني عقوبات محددة ضد المسؤولين المتورطين في الانتهاكات.

    وقالت المنظمة في تقرير أصدرته الخميس في نيويورك إن هجمات القوات الحكومية السورية كانت عشوائية بشكل متهور، وأوضحت أن الوقائع المتكررة لقصف المخابز ونمطها يؤكد أن القوات الحكومية كانت تستهدف المدنيين. وأشار التقرير إلى أن المخابز العشرة تقع في أحياء وبلدات لم تشهد قتالا بين القوات الحكومية والمعارضة. ووضع التقرير أسماء المخابز وأماكنها، ونقل عن شهود عيان أنه في أغلب الحالات كان هناك عدد قليل من مقاتلي الجيش السوري الحر عند المخابز للحفاظ على النظام والمساعدة في عملية توزيع الخبز.

    وأشار الشهود إلى حالة واحدة، حيث كانت هناك منشأة تابعة للجيش السوري الحر على مسافة 150 مترا من المخبز لكنها لم تتضرر من الانفجار، وفي خمس حالات أخرى قالت المنظمة إنه لم تكن هناك أهداف عسكرية في منطقة الهجوم باستثناء عدد قليل من مقاتلي الجيش السوري الحر الذين شوهدوا يحافظون على النظام في الطوابير.

    وقالت المنظمة إن وجود بعض مقاتلي الجيش السوري الحر عند تلك المخابز لا يجعل من هذه الهجمات قانونية نظرا للعدد الكبير من المدنيين الموجودين معهم. واتهمت المنظمة القوات الحكومية بعدم بذل جهد لاستهداف المقاتلين فقط وتقليص الأضرار اللاحقة بالمدنيين، واعتبرت أن وجود مروحيات فوق المنطقة في بعض الحالات قبل الهجوم يعني أن القوات النظامية كانت تعلم بوجود أعداد كبيرة من المدنيين.

    وقال أولي سولفانغ، الباحث بالمنظمة، بعد رصده للواقع في حلب «يقف سكان حلب للحصول على الخبز لأسرهم، وبدلا من الخبز تأتيهم الشظايا من قنابل وقذائف الحكومة وتخترق أجسادهم». وأضاف «قصف عشرة مخابز ليس مسألة عشوائية، وهو يظهر عدم المراعاة للمدنيين بل محاولة استهدافهم». وأوضح سولفانغ أن كل طيار يطلق عندا صاروخا على طابور خبز يقف فيه مدنيون، وكل قائد يعطي هذا الأمر، لا بد أن يقف أمام العدالة للمحاسبة عن جرائمه».

    من جهة أخرى، وفي تطور سياسي داخلي، أعلنت مجموعة من الناشطين في الثورة في مدينة حلب (تضم مدنيين وسياسيين وعسكريين) عن تشكيل المجلس الانتقالي الثوري في مدينة حلب وريفها، ليكون ممثلا شاملا للثورة في جوانبها السياسية والمدنية والعسكرية للفترة الانتقالية الراهنة، وهو «ممهد» لمجلس انتقالي وطني يضم المحافظات السورية كافة.

    وبث ناشطون فيديو يظهر مجموعة من الناشطين تضم أكثر من ثلاثين شخصا مدنيا، وتلا أحد المشاركين بيان إعلان تشكيل المجلس الانتقالي، الذي يهدف بحسب البيان إلى «قيادة المرحلة الانتقالية على الصعيد العسكري والسياسي والمدني، وتوجيه الإسهام الشعبي في العمل الثوري وترشيده، وتأمين حماية المواطنين وتوفير الخدمات الحيوية لهم، وحماية المنشآت الأساسية وتفعيلها، وتأمين البيئة المناسبة لعودة الفعاليات الاقتصادية إلى العمل وضمان سير الحياة بشكل طبيعي، وتأمين الإغاثة الحيوية والطبية للمناطق المنكوبة، وإعادة تأهيل المناطق المحررة والمتضررة، والإشراف على العمل العسكري وتوجيهه وضبطه، والتواصل والتنسيق مع الجهات الفاعلة داخل سوريا وخارجها، والسعي لتوسيع رقعة المناطق المحررة في حلب وخارجها بغية تأمين بيئة آمنة ومناسبة للعاملين في الثورة، وترسيخ الوحدة الوطنية والرؤية الشاملة لسوريا الحرة، وتحقيق الكرامة والحرية والعدالة التي هي من المبادئ الإنسانية الشاملة ومن ثوابت الحضارة العربية والإسلامية».

    وأشار البيان إلى أن المجلس يضم مجموعة من العاملين في الثورة، من مدنيين وسياسيين وعسكريين، ويعد خطوة أولى وتجربة رائدة «ليتم توحيد مجالس الثورة السورية في الداخل». ولفت إلى أن هذا المجلس يتميز بكونه «لصيقا بالثوار الميدانيين من العسكريين والمدنيين والتنسيقيات، كما يتميز بانفتاحه لاستيعاب جميع القوى الثورية في محافظة حلب».

    وفي سياق متصل، وفي تصريح هو الأول من نوعه، قال مدير مستشفى تشرين العسكري في دمشق، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أكثر من ثمانية آلاف عنصر أمني وعسكري سوري قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا قبل 17 شهرا».

    وبينما يحيي اليوم السوريون جمعة «الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان»، فإنهم يشيعون ما يزيد على 70 قتيلا سقطوا بالأمس نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأمن السورية على مجمل المحافظات. وأفادت لجان التنسيق المحلية باندلاع «اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام» في حي التضامن في جنوب دمشق، مشيرة إلى «إطلاق نار من رشاش الدوشكا ومدفعية دبابات النظام على الحي».

    وقد تحدثت شبكة «شام» الإخبارية عن رتل من الدبابات اقتحم شارع الثلاثين في مخيم اليرموك في دمشق فجرا استعدادا على ما يبدو لاقتحام حيي التضامن والحجر الأسود. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين القوات النظامية والمعارضين المسلحين بأطراف حي القابون شمال شرقي دمشق. وأفاد ناشطون بأن ليل الأربعاء الخميس شهد اشتباكات عنيفة في منطقة السيدة زينب في دمشق بين كتائب من الجيش الحر وجيش النظام.

    وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عن مقتل 12 شخصا «جراء القصف على بلدات زملكا وحزة وكفربطنا وعربين ويبرود والبويضة والغوطة الشرقية والحجيرة وعقربا» في ريف دمشق.

    من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «وحدات من جيشنا الباسل دخلت بناء على طلب الأهالي إلى مدينة زملكا في ريف دمشق لتخليصها من المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت فيها فسادا وتخريبا». وأضافت أن «المواطنين عبّروا عن ارتياحهم الكبير لعودة الأمن والأمان إلى المدينة بعد دخول الجيش إليها ودحر المجموعات الإرهابية المسلحة منها».

    وفي مدينة دير الزور، دارت، بحسب المرصد، اشتباكات عنيفة «بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة الثائرة والقوات النظامية السورية في مناطق جسر الجورة وبالقرب من مقر الأمن العسكري، فيما تعرضت أحياء الجبيلة والبعاجين إلى قصف عنيف من قبل القوات النظامية»، مشيرا إلى أن «عناصر من الكتائب المقاتلة قامت بقصف مقر الأمن العسكري في مدينة البوكمال» الواقعة على الحدود مع العراق، بقذائف الهاون.

    وقد شهدت مدينة حلب اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي بستان الباشا الذي حاولت القوات النظامية عبوره، فيما استهدفت المدفعية وقذائف الطائرات حيي هنانو وسيف الدولة. كما سجلت بالأمس إعدامات ميدانية بحيث قال ناشطون إن عشرة قتلهم الأمن السوري قرب ملعب في درعا، في حين أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى مقتل 16 شخصا بنيران قوات النظام في أنحاء سوريا اليوم.

    أما وكالة الأنباء السورية فتحدثت من جهتها عن عمليات نوعية قام بها الأمن السوري أسفرت عن مصرع ثلاثين «إرهابيا» في حمص.

    __________________________________________________ ________________

    الجيش الحر يحذر الطائرات المدنية من استعمال مطاري العاصمة وحلب.. و«طيران الاتحاد» توقف رحلاتها إلى دمشق
    قال لـ «الشرق الأوسط» إن النظام يستخدمها لأغراض عسكرية.. وأعلن عن تدمير وإسقاط 11 «ميغ» في إدلب
    بيروت: بولا أسطيح إسطنبول - لندن: «الشرق الأوسط»

    أعلنت شركة «طيران الاتحاد» التابعة لإمارة أبوظبي أمس أنها أوقفت رحلاتها بين العاصمة الإماراتية ودمشق بسبب «تدهور الوضع الأمني» في سوريا، فيما حذر الجيش السوري الحر الطائرات المدنية من استعمال مطاري دمشق وحلب، ملوحا باستهدافهما «بسبب استعمالهما من قبل النظام في حركة طائراته الحربية». في الوقت الذي أعلن فيه أمس عن نجاح عناصر من الجيش الحر في إسقاط طائرة «ميغ 23» في محافظة إدلب (بشمال غربي البلاد قرب الحدود التركية)، في ثالث عملية من نوعها، وذلك بعد محاولتها الهروب عقب تدمير 10 طائرات مقاتلة أخرى على الأرض في مطار «أبو الظهور» العسكري.

    وقال الجيش الحر، في بيان خص به «الشرق الأوسط» أمس، إن «نظام الإجرام في سوريا بدأ في استخدام المطارات المدنية لإقلاع وهبوط طائراته الحربية، خاصة بعد نجاح الثوار الأبطال في استهداف مطاراته العسكرية وتدمير العديد منها، لذا لجأ هذا النظام المجرم لاستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية». ووجه الجيش الحر «تحذيرا صارما لكل شركات الطيران المدني بأن توقف كل رحلاتها المدنية إلى سوريا خلال مدة أقصاها 72 ساعة اعتبارا من يوم السبت 2012/9/1»، مما يعني أنه قد يستهدف المطارين بدءا من يوم الثلاثاء المقبل.

    وأشار مراقبون إلى أن تلك الخطوة من الجيش الحر قد تعد «استفزازية للمجتمع الدولي»، وبخاصة أن القوانين الدولية تحظر استهداف المطارات المدنية في خلال الأعمال العسكرية، كما أن منظمات الطيران المدني واتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) تمنع استخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية، إلا في حدود معروفة ومشروطة، مثل عمليات الإغاثة الدولية.

    وفي خطوة لاحقة، أعلنت شركة «طيران الاتحاد» التابعة لإمارة أبوظبي أمس أنها أوقفت رحلاتها بين العاصمة الإماراتية ودمشق بسبب «تدهور الوضع الأمني» في سوريا، وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، من دون أن تشير الشركة في بيانها إلى تحذيرات الجيش الحر. وأكدت الشركة أن «القرار الذي لم يتخذ ببساطة.. هو نتيجة الوضع الأمني المتدهور في سوريا». وكانت الشركة تشغل رحلات يومية إلى العاصمة السورية، إلا أنها قررت في وقت سابق هذا الشهر تخفيف عدد الرحلات ومن ثم تعليقها تماما اعتبارا من أمس. وقالت الشركة في بيانها إن «سلامة ركابها وطاقمها تشكل أولية»، موضحة أن قرار تعليق الرحلات هو «حتى إشعار آخر».

    من جهة أخرى، وفي ثالث عملية من نوعها في الآونة الأخيرة، نجح عناصر الجيش السوري الحر بالأمس في إسقاط طائرة «ميغ 23» في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد قرب الحدود التركية، وقال الثوار إنها سقطت قرب بلدة الذهبية. وأظهرت لقطات فيديو بُثت على شبكة الإنترنت دخانا في السماء فيما أظهرت الصور شخصا يهبط بمظلة. وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش فوق المنطقة بحثا عن الطيار. وأعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان عن «إسقاط طائرة (ميغ) من قبل كتائب شهداء سوريا في الجيش السوري الحر شرق بلدة الذهبية» في إدلب.

    وكان الجيش الحر قال ليل أول من أمس إنه دمر 10 طائرات من طراز «ميغ» في مطار أبو الظهور في إدلب، وأعلنت شبكة أخبار إدلب أن الجيش الحر وتحديدا كتائب شهداء سوريا قامت بالهجوم على مطار أبو الظهور الحربي ودمرت 10 طائرات مقاتلة، إضافة إلى عدد من الآليات والمدرعات. وكانت قد سبقت هذه العملية عملية صباحية بحيث شن الجيش الحر هجوما على مطار تفتناز العسكري في إدلب دمر على أثره إحدى عشرة طائرة مروحية. وتبنت هذا الهجوم مجموعة تطلق على نفسها «كتائب شهداء الزاوية»، فيما أظهرت صور مقاتلين من «كتائب أحرار الشام» يحاصرون مطار تفتناز العسكري ويقصفونه، مما نتج عنه تدمير وإعطاب مروحيات ودبابات. وأقر التلفزيون السوري الرسمي باستهداف مطار تفتناز، لكنه قال إن «الإرهابيين» أجبروا على الفرار، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة.

    ونتيجة للعمليات السابقة فإن خسائر سلاح الجو السوري بلغت 13 طائرة «ميغ»، و12 مروحية، على يد قوات المعارضة السورية.

    وتتفق هذه العمليات مع ما سبق أن أشارت إليه «الشرق الأوسط» أمس من تحول الجيش الحر إلى استهداف طائرات النظام المقاتلة ومروحياته على الأرض، حيث قال قائد المجلس العسكري للجيش الحر العميد المنشق مصطفى الشيخ، أول من أمس، إن الخطط العسكرية تتركز حاليا على استهداف الطائرات المقاتلة والمروحيات في قواعدها العسكرية، لأن العمل بهذه الطريقة أسهل وبكثير، لافتا إلى أن الخطة لا تقضي باحتلال المطارات، بل بتنفيذ ضربات موجعة للنظام والانسحاب.

    وإذ أكد نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي مجمل هذه المعلومات، فإنه قال لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر الجيش الحر باتوا يحاصرون مطار أبو الظهور الحربي، وهم يستهدفون طائرات الـ(ميغ) أثناء إقلاعها كما الطائرات المركونة في المطار». وفيما أوضح أن طائرة الـ«ميغ» التي أُسقطت بالأمس أُسقطت بعد إقلاعها في محاولة للهروب، لفت إلى أن المعلومات التي لدى الجيش الحر تقول بوجود 20 طائرة «ميغ» في هذا المطار، 8 منها معطلة، وقال «نحن دمرنا 10 طائرات لا نعلم إذا كانت من الطائرات المعطلة أم لا». وشدد على أن الطائرات التي تقاتل، سواء كانت من طراز «ميغ» أو مروحيات، هي أهداف مشروعة للجيش الحر، باعتبار أنها تستهدف المواطنين الآمنين في منازلهم، متوعدا بتحركات كثيرة مقبلة في هذا الإطار، بعدما تخلى المجتمع الدولي عن التزاماته تجاه سوريا.

    __________________________________________________ _______________

    معارض سوري لـ «الشرق الأوسط»: شخصيتان مهمتان في نظام الأسد ستنشقان عنه قريبا
    قال إنهما سيكونان «العقل المحرك» لإسقاط الرئيس السوري
    بيروت: ليال أبو رحال

    قال المعارض السوري حمزة يوسف لـ«الشرق الأوسط» إن «شخصيتين من الشخصيات المهمة والنظيفة في سوريا، ومن أركان نظام الرئيس بشار الأسد، ستنشقان عنه خلال أيام»، معتبرا أنهما ستكونان «العقل المحرك لإسقاط نظام الأسد في الفترة المقبلة».

    وكان يوسف، الذي يعرف عن نفسه بالمتحدث الرسمي باسم رجل الأعمال (السوري - الكندي) يحيى الكردي، قد ذكر لوكالة الأناضول التركية أن إعلان انشقاق الشخصيتين سيكون بمثابة «ضربة موجعة للنظام السوري»، لافتا إلى أنه «تم الانتهاء من إجراءات تأمين عائلات هاتين الشخصيتين، وسيتم إعلان انشقاقهما في الوقت المناسب».

    ورفض يوسف الإفصاح لـ«الشرق الأوسط» عن اسمي المسؤولين «حفاظا على سلامتهما وسلامة عائلاتهما»، وقال: «لن أصرح باسمهما ومركزيهما بانتظار انشقاقهما في الأيام المقبلة»، موضحا أن رجل الأعمال الكردي (سفير اليونيسيف في كندا سابقا)، ومن خلال المنتدى الدولي السوري لرجال الأعمال، هو من يقوم بالتنسيق مع هاتين الشخصيتين لإعلان انشقاقهما، كما سبق ونسّق انشقاق كبار الدبلوماسيين والعسكريين والسياسيين في سوريا من أجل خلخلة نظام الأسد».

    وبينما شكك مصدر قيادي في «المجلس الوطني السوري» لـ«الشرق الأوسط» في دقة هذه المعلومات، مشددا على أنه «لا يمكن الإعلان عن أي انشقاق قبل حدوثه»، مشيرا في الوقت عينه إلى أن «انشقاقات عدة متوقعة على أكثر من مستوى»، أوضح يوسف قائلا: «إننا لم نعلن عن الأسماء ولا المراكز لكننا ذكرنا فقط أن شخصيتين ستنشقان، وذلك بهدف تشجيع أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التواصل معنا لتسهيل انشقاقهم، ومن أجل توجيه ضربات قاصمة للنظام السوري». وقال إن «العمل جار من أجل خلق آلية جديدة تسهيلا للوصول إلى مرحلة انتقالية في سوريا».

    تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الانشقاقات عن النظام السوري بدأت بانتقال أفراد من الجيش السوري النظامي إلى الجيش السوري الحر، ثم امتدت إلى دبلوماسيين في الخارج ووصلت إلى رئيس الوزراء رياض حجاب. وكانت ترددت أنباء عن انشقاق فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري، منذ اختفائه في الثامن من أغسطس (آب) الحالي، قبل أن يظهر في 26 أغسطس لينفي شائعات انشقاقه.

    __________________________________________________ ___________________

    10 آلاف جريح من اللاجئين السوريين يعالجون في الأردن
    المستشفى الميداني في مخيم الزعتري شهد 8 ولادات جديدة بأسبوع
    عمان: محمد الدعمة

    بلغ عدد الجرحى من اللاجئين السوريين الذين يعالجون في الأردن نحو 10 آلاف لاجئ حسب تقديرات «جمعية الكتاب والسنة الخيرية»، وقال رئيس الجمعية زايد حماد في تصريح صحافي أمس (الخميس) إن تكلفة علاج هؤلاء الجرحى تبلغ نحو 70 مليون دولار.

    وأضاف حماد أن «جمعية الكتاب والسنة» وعددا من الجمعيات الإغاثية تعمل حاليا على معالجة هؤلاء الجرحى في عدد من المستشفيات، لافتا إلى أن كلفة معالجة الجريح الواحد تبلغ 7 آلاف دولار أميركي. وأوضح أنه تم الانتهاء من معالجة ما يقارب 200 لاجئ سوري جريح في عدد من المستشفيات الخاصة في الأردن، إلى جانب وجود 20 جريحا لا يزالون قيد العلاج في أحد المستشفيات الخاصة، ومن المنتظر الانتهاء من علاجهم قريبا.

    وثمن مبادرة افتتاح عدد من المستشفيات الميدانية في محافظة المفرق، التي من شأنها أن تخفف من العبء على جمعيات الإغاثة المعنية بعلاج اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه يتم حاليا معالجة اللاجئين السوريين في داخل المخيم، في حين يتم معالجة من هم خارج المجمع في المستشفيات الميدانية.

    على صعيد متصل، قال مدير المستشفى الميداني المغربي الحسن الطاهري في مخيم الزعتري للاجئين السوريين إن المستشفى شهد منذ نحو أسبوع 8 ولادات جديدة، لافتا إلى أنه تم التعامل مع هذه الحالات بأعلى درجات الدقة الطبية والمهنية، تلافيا لحصول أي عارض للأمهات والمواليد.

    وبيّن الحسن أن حالة الأمهات والمواليد الجدد جيدة، وعبر عن الخشية على صحتهن بعد خروجهن إلى المخيم، إذ يحتجن إلى رعاية ومكان تتوفر فيه الرعاية الصحية والنفسية. وتوقع أن تشهد عيادة التوليد في المستشفى مزيدا من الولادات خلال الأيام المقبلة. من جهته قال مدير المخيم محمود العموش إنه يتم تخصيص كرفان لكل سيدة تلد في المخيم حفاظا على سلامتها ووليدها.


    من مواضيعى فى المنتدى

    جدول امتحانات الصف الثاني والثالث الابتدائي اخر السنة في محافظة السويس 2014

    مباراة العربى والاهلى في الدوري القطري اليوم الثلاثاء 28-1-2014

    صور ماريا شارابوفا بجلسة تصوير Nike Wimbledon 2013

    صور صابر الرباعي بالحلقة الاخيرة من برنامج ذا فويس

    أبراج كارمن شماس اليوم الثلاثاء 8-1-2013 - توقعات كارمن شماس اليوم الثلاثاء 8/1/2013

    ابراج ميشال حايك اليوم الخميس 22-5-2014 , حظك اليوم مع ميشال حايك 22 مايو 2014

    قصة المسلسل السوري نساء من هذا الزمان 2014 ، أحدث وتفاصيل مسلسل نساء من هذا الزمان 2014

    اونلاين مشاهدة مباراة ريال مدريد وخيتافي بث مباشر الاحد 22-9-2013


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.