تمتاز من الأيام الأولى من الشهر بالقدرة الواعية على إيصال الأفكار والتعامل الجيّد والمفيد مع المحيط. تسهل أمامك وسائل التعبير عن القدرات والذّات، كما تتمكّن من إيجاد الكثير من الوسائل الملائمة لتحقيق رغباتك وإيصال آرائك وفرض طرق التفاهم مع الأشخاص الذين هم مِن حولك. الحظ يحالفك ويعطيك الوعود القيمة والآفاق الواسعة التي تجعلك مرتاحاً ومتميزاً وسيداً على المواقف والظروف. ستجتذب الأنظار إليك، وسيحبك الآخرون أيّاً كان موقفك صحيحاً أو خاطئاً، وإذا كنت بصدد الحب، فلا تبحث عنه، لأنه هو الذي سيبحث عنك وسيجدك، وخاصة أنك تشع ببريق خاص وغريب وعجيب ومثير. لكن النصيحة التي يجب أن أقدمها لك ألا تغتر بنفسك كثيراً، وألا تسيّر الآخرين تحت مشيئتك. ففي الأسبوع الأخير من الشهر قد تتراجع المعنويّات ويخيّم الإحباط على محيّاك وتتراجع عن العطاء والإبداع. قد يكون لتواجد المريخ في برج العقرب من تاريخ 23 دور في تراجع صحي نفسي على الأغلب يثبّط همّتك ويدفعك أحياناً إلى المغالاة في الحزن والألم والمعنويات الهابطة. لكن لا تيأس وحافظ على مسيرتك باتجاه الأولويّة، خاصّة وأن الزّهرة أو فينوس يكفّ عن معاكستك بدءاً من 7 بانتقاله إلى السرطان، هنا تشجّع الظروف على الحب وعلى قضاء لحظات شيّقة برفقة الحبيب، لكن قد تكون محبّتك له غير واضحة أو غير حقيقيّة وإنّما تتلاعب في مشاعر الآخرين فذلك يحلو لك كثيراً.