قدم مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل استقالته الجماعية اعتذارا منه للجماهير الرياضية السعودية عن إخفاق الأخضر في التأهل إلى الدور الرابع من التصفيات الأسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014.
وخسرت السعودية 2-4 أمام أستراليا في الجولة الأخيرة من تصفيات الدور الثالث الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، لتحتل المركز الثالث في مجموعتها برصيد 6 نقاط خلف أستراليا المتصدرة برصيد 15 نقطة، وعمان الثانية 8 نقاط.
وأصدر الاتحاد السعودي بيانا رسميا أعلن فيه قراره بالاستقالة الجماعية، وتشكيل إدارة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد، إلى أن يعاد انتخاب اتحاد جديد خلال الأشهر القليلة المقبلة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد.
وتتشكل الإدارة المؤقتة من أحمد عيد الحربي، رئيسا للإدارة، وعضوية كل من: طارق كيال، وأحمد الخميس، ومحمد السراح، وناصر بن هويدي، وإبراهيم الربدي، ومصلح آل مسلم.
فيما ستُحيل القرارات الاستراتيجية وما يتعلق بالقرارات الخاصة بالموسم الرياضي القادم إلا للضرورة إلى مجلس إدارة الاتحاد القادم الجديد المنتخب، على أن تستمر كافة لجان وإدارات الاتحاد والأمانة العامة والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات في أداء أعمالها حتى تشكيل مجلس الإدارة القادم ليتخذ حينها القرار الذي يراه مناسبا.
جدير بالذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وحسب النظام الأساسي ستكون الجهة المعنية بانتخاب مجلس إدارة الاتحاد الجديد، ومحاسبته، والاطلاع على كل ما يخصه من تقارير مالية وفنية وكل شؤونه وسيكون لها صلاحية سحب الثقة من الاتحاد، وإعادة تشكيله وفق النظام الأساسي.
وبهذا تكون الجمعية العمومية هي المرجعية الرئيسية لاتحاد كرة القدم، ويكون للاتحاد وجمعيته الاستقلالية التامة في كل قراراته.