ويكيبيديا الشاعرالعراقيأمجدمحمدسعيد ... توفي الشاعر العراقي الكبير أمجد محمد سعيد ، صباح الأحد ، عن عمر ناهز 74 عاما ، وحزن عليه كثير من المثقفين العرب. وكتب الناقد والشاعر شعبان يوسف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الشاعر العراقي المحبوب أمجد محمد سعيد ودّعنا فجأة ودون سابق إنذار. ".
أمجد محمد سعيد,الشاعر العراقى,شعراء عراقيون,رحيل امجد محمد سعيد
أمجد محمد سعيد ذنون محمد العبيدي ، شاعر عراقي ، من مواليد مدينة الموصل العراقية عام 1947. حاصل على بكالوريوس الآداب والتربية في اللغة العربية من جامعة بغداد ، وعمل في وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية. وفي الثقافة والاعلام العراقي. كما عمل في البعثات الدبلوماسية العراقية في عمان والقاهرة والخرطوم ، وهو عضو في جامعة الكتاب العرب وجامعة الكتاب العراقيين واستوديو القاهرة.
تشمل مجموعاته الشعرية: نافذة البرق 1976 - أرافق زهرة الأعماق 1979 - البلاد الأولى 1983 - الحصن الشرقي 1987 - جوار السور.. فوق العشب 1988 - قصائد حب 1988 - رقم الفاو (قصيدة ملحمية) 1989 - ومسرحيتان شعريتان 1988.
أشهر مؤلفات الشاعر العراقي أمجد محمد سعيد
: ما بين المرمر والدمع صورة العربي في الإعلام الغربي، كذلك نشر في الصحف والمجلات العراقية والعربية لمدة ثلاثين عاماً، وحصل من قبل على الجائزة الأولى لمسابقة الفاو الأدبية الكبرى في مجال الملحمة الشعرية، ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية، كتب عنه العديد من الدراسات والمقالات النقدية.
من قصائده الأخيرة، قصيدة "فتنة التحرير" ومن أجواء القصيدة:
شفقٌ منْ دمٍ ودموعٍ
على شكلِ قلبٍ نبيّْ
ها هو الآن يطلق ألوانهُ الغامضاتِ على الرافدينِ
الفراتِ
ودجلةً
يسهر في خيمةٍ أرجوانيةٍ من خيام الشباب الفتي ّْ. ـ
وسْط َبغدادَ , ـ
في ساحةٍ كقلادةِ عشتارَ
تلتف حول أمانيَهم في اعتناق المحبة
يستلهمون حكايا جواد سليم
وأبطالَه الناظرينَ من النصْب
في بلدٍ ضجً بالفقراء الذين نسوا كل شيءٍ
سوى وطنٍ ضاع من يدهم
في زمانٍ بَغِي ّْ. ـ
إنهم يأنسون بقمصان من فقدوا من رفاقٍ
قضوا برصاص خبيثٍ
ولكنهم ساهرون بإيوانِ تشرينَ
تنعشهم أغنيات الجنوب الرشيقِ
وتدعوا لهم أمهات الشمال البهيّْ .