الجزء 1 حلقة #20
"يتعرض مجموعة من الطلاب لحاتم أمام قاعة الموسيقى و يهددوه بأن مايفعله حرام و الغناء من فعل الشيطان فيتندلع خناقة بينه وبين أحد المساجين العائدين من سوريا و المشن للفتنة حتى يحد من نشر الجهل للأطفال واللعب بعقولهم تحت شعار الدين
رقية تعود للإصلاحية لتساعد لبني بمبلغ مادي يمكنها من العيش عن خروجها فتقرر فتح مشغل خياطة
يخطط السلفيين بتنفيذ عملية إرهابية بتبير خارجي بمساعدة أحد الحراس بحرق قاعة الموسيقى و كل الآلات قبل الحفلة لكن يونس يتقطن و ينقذ الموقف حاتم يشكر يونس و الأخير يعترف بأن الموسيقي كان لها دور فعال لتغيير سلوك الأطفال ينطلق العرض الموسيقي وسط أجواء إستثنائية من الفرحة التي تعم على الأطفال و الحضور لكن في نفس الوقت في الإصلاحية يتمكن السلفي من الخروج من الزنزانة بمساعدة أحد الحراس و مجموعة من الأطفال و يهجمون على يونس في مكتبه و يحرقونه حتى ينقل للمستشفى بإصبات بالغة.يتم العثور على جثة نبيل في البحيرة بعد تركه رسالة و إقدامه علي الإنتحار لعدم إندماجه في المجتمع.
توفيت رقية لكنها تركت بصمتها في قلوب الأطفال مع فضل الموسيقى التي غيرت مجرى حياتهم. هذه القصة مستوحات من تجربة حقيقية قام بها رياض الفهري سنة 1993 و أحرزت تونس على الجائزة العالمية الأولي لحقوق الأطفال