في السادس من تشرين الأول كانت انطلاقتها لتنضم إلى باقة الإذاعات السورية، واكبت هموم المواطنين وقضاياهم وغدت صوتا للأمل عندما عانق بثها الفضائي في الخامس من تشرين الأول عام 2015 ومن إيمانها أن الإعلام مسؤولية كان حضورها في مختلف الميادين. كبرت ابنة الإذاعة الصغيرة لتشب عن الطوق وكبر معها الأمل .. لم تبحث سوريانا عن الضوء بل كانت هي الضوء من خلال ما قدمته من المواضيع المهمة والحقائق البينة، واستطاعت أن تخاطب عقول الجماهير وأحاسيسه وتربط الشرق بالغرب بشبكة مراسليها.
بعد أن كان إرسال سوريانا محصورا بجزء من دمشق وريفها، تم إطلاق بثها الفضائي في 5/10/2015، لتنضم إلى مجموعة قنوات (السلايد شو)، ومن هنا أصبح جمهورها أوسع بأضعاف كثيرة، وهذا ما حمّلنا مسؤولية أكبر، فلم يعد المستمع محصورا بالمناطق المذكورة، وإنما أصبح بإمكان أي شخص في العالم متابعتنا فضائيا، كما أصبحنا حاضرين على جميع مواقع التواصل الاجتماعي .