جاءت هذه الخطوة من النظام القطري تجاه سليل الأسرة الحاكمة الشيخ عبد الله آل ثاني على خلفية مواقفه من نهج القيادة القطرية في معالجة الأزمة التي نشبت إثر المقاطعة من قبل دول خليجية وأخرى عربية لقطر في أعقاب اتهامها بدعم الإرهاب، واتباع سياسة تهدد أمن المنطقة.
هذه المواقف أثارت حفيظة النظام القطري ضد الشيخ عبد الله آل ثاني، ولا سيما بعد مبادراته التي اتخذها لمصلحة مواطني بلاده، وخاصة تدخله ووساطته لدى العاهل السعودي في موضوع حج المواطنين القطريين.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ عبد الله آل ثاني ينتمي إلى الأسرة الحاكمة في قطر، حيث حكم شقيقه الشيخ أحمد قطر حتى إنقلاب ابن عمه عليه الشيخ خليفة في عام 1972، وهذا بدوره انقلب عليه ابنه الشيخ حمد ثبل أن يسلم مقاليد الحكم لابنه الشيخ تميم أمير قطر الحالي.