اكتشف مهندسون تقنيون مؤخرًا ثغرة تكاد تعرض ملايين من الناس إلى اختراق وقرصنة الإنترنت علىالهواتف الذكية ابل أو جوجل وهو الذى أطلقوا عليه اسم “هجوم فريك” freak attack.
لماذا وجدت هذه الثغرة لمستخدمى ابل وجوجل؟
من ناحية أخرى يلقى باحثون أمريكيون اللائمة على السياسات الأمريكية التى تدعم مثل هذا النوع من الاختراقات، إذ أنها تطلب من المبرمجين فى الولايات المتحدة الأمريكية استخدام تقنيات أمنية أضعف لتباع خارج البلاد من تلك المستخدمة فى برامج التشفير المحلية، وذلك بسبب بعض المخاوف على الأمن القومى، وبذلك يسهل على القراصنة كسر التشفير الأمنى بسهولة والدخول إلى بعض المعلومات الحساسة على شبكات الانترنت.
إصلاح الثغرة من قبل ابل وجوجل
حتى الآن لم يظهر دليل واحد على إدانة القراصنة باستغلال هذه الثغرة الأمنية من خلال “هجوم فريك” أو “freak attack” المزعوم، ويعلل البعض ذلك إلى مسارعة شركات ابل وجوجل لإصلاح هذه الثغرة الأمنية.
من كان عرضة للخطر
يقول خبراء تقنييون: إن ما يزيد عن ثلث المواقع المشفرة كانت عرضة للخطر بسبب ثغرة فريك هذه، بما يتضمن مواقع تديرها شركات أمريكية كبرى من أمثال أمريكان اكسبريس وجروب، بالإضافة إلى بعض الجهات الحكومية.
من الذى صمد أمام هذه الثغرة الأمنية؟
أضاف علماء تقنيون من أمثال “ذاكر دوروميريك” بأن ثغرة فريك أثرت على متصفح الويب التابع لشركة ابل “سفارى” وكذلك على المتصفح المدمج بنظام التشغيل اندرويد والتابع لشركة جوجل، إلا أن متصفحات من أمثال جوجل كروم وميكروسوفت وفايرفوكس ظلت محمية من أية اختراقات.