المعرض يشتمل على مجموعة من معروضات المشغولات الفنية من الذهب والألماس التي أبدعتها أنامل المصممة السعودية سارة أبو داوود.
- أعلنت مجوهرات ياتاغان عن إطلاقها القريب لمجموعتها الجديدة "الله واسمي" من المجوهرات والمشغولات الذهبية اليدوية الصنع، في مناسبة احتفالية (للسيدات فقط) يوم الثلاثاء 6 يناير 2015، في مقر "A4" سبيس، في السركال أفنيو بدبي.
ويشتمل المعرض الذي يستقبل الزائرين طوال الفترة من 7 لغاية 14 يناير 2015، على مجموعة من معروضات المشغولات الفنية من الذهب والألماس التي أبدعتها أنامل المصممة السعودية سارة أبو داوود، تقول المصممة: "الله واسمي، هما قطعتان من المجوهرات يهديهما الأهل لمواليدهم الإناث فور ولادتهن، وهاتان القطعتان تعتبران من أبرز المقتنيات في علبة مجوهرات كل طفل وكل بالغ على حدٍّ سواء، وقد استلهمنا هذه الثيمة القيّمة في حياة كل فرد منا، لنتخذ من هاتين الأيقونتين الشهيرتين عنصراً جمالياً تتناقله الأجيال".
وتضيف: "قمنا بإعادة تصميم قطعتي المجوهرات هذه بطريقة عصرية فريدة ومبدعة، تجمع بين الشكل الحروفي العربي التراثي العريق وجماليات فن التشكيل والتصميم الحديثة المتميزة، ليكون المرء أمام مجموعة مجوهرات فريدة توحي له بأنه أمام مجموعة مشغولات فنية مألوفة ترتبط بما في ذاكرته من أشكال جمالية، مع فرادة إحساسه وكأنه يراها للمرة الأولى".
وتختم المصممة سارة أبو داوود بالقول "إن اقتناء مجوهرات ياتاغان الفريدة هو استجابة إنسانية لجماليات التراث وأيقونات الموروث، وهو دلالة الفخر بالأصالة بصبغة حداثية متميزة، والانتماء للموطن وتقاليده الفنية، ولتكن هذه المجوهرات علامة فرديتك المتميزة، وعلاقتك اليومية بجماليات الفن".
وكلمة الياتاغان هي مفردة تركية تعني السيف التركي المحدب وهو قطعة من السلاح الأبيض كانت شائعة الاستخدام زمن الإمبراطورية العثمانية، ويستخدم القائمون على شركة المجوهرات هذه المفردة عنواناً لماركتهم للدلالة على قيمة مقارعة العالم ومفاهيمه وتحديه لا القبول بما بمليه علينا.
ويعتقد القائمون على شركة المجوهرات ياتاغان ، أن على الإنسان أن يحتفي بميزات شخصيته الخاصة وأن يكافح لأجل ما يؤمن به، لا أن يكافح في سبيل أن يشارك في تحقيق نظرة العالم ونظريات الآخرين، ويشيرون إلى أنّ اسم العلامة التجارية يترجم رؤية القائمين على الشركة وشعارهم القائل بأهمية "الاحتفاء بتميز الذات والاحتفال بالأنا".
إن كلّ قطعة فنية من مشغولات مجوهرات ياتاغان هي تحفة فنية مصنوعة يدوياً بعناية واحتراف عاليين، وكل قطعة من هذه المجوهرات وُجدت لتستلهم جمال الذات الإنسانية، ولتعبّر عن خصوصية الفرد في أجمل ما يتصل به من مشاعر وعلاقات وجود، إننا نقدّم لكم أروع المشغولات التي صنعت خصيصاً لأجلكم، والتي ستحبونها، وستحرصون على امتلاكها، وإهدائها لمن تحبون.
ويجدر بالذكر أنّ سارة أبو داوود، المصنّعة المبدعة ورئيسة المصممين في مجوهرات " ياتاغان"، هي فنانة سعودية رائدة من رواد الفن المفاهيمي المعاصر، مختصة بتصميم المجوهرات والحُلي والمشغولات الفنية القابلة للارتداء، منذ العام 2006، وقد أسّست مجوهرات ياتاغان في العام 2008، بعد حصولها على شهادتها العليا من المعهد الدولي لعلم المجوهرات، في أنتويرب ببلجيكا، كخريجة مختصة في علم الأحجار الكريمة والمجوهرات الطبيعية والمصنّعة، وحصولها على الشهادة الدولية من المعهد الأمريكي للحجارة الكريمة في لندن.
يأتي إلهامها من إيمانها بأن الاحتفاء بفرديتنا إنما هو الطريقة الأكثر تعبيراً عن الذات الإنسانية في أغلى وأجمل ما لديها، وإنّ هذه الخاصية هي الأكثر تأثيراً في الآخرين والمجتمع والكون من حولك بطريقة أكثر إيجابية، وهل هناك من أداة أجمل وأفضل للأنثى لكي تعبّر عن نفسها وتبرز شخصيتها من الشيء الأول الذي يلاحظه من حولها، ألا وهو مجوهراتها الفريدة التي تضعها.