أفلام صباح الفنانة صباح رحيل صباح صباح وفاة الشحرورة صباح وفاة الفنانة صباح وفاة صباح وفاة صباح اليوم
ورحلت الفنانة صباح ثانى فنانة عربية تقف على مسرح الأوليمبيا
رحلت نجمة الأغنية العربية الفنانة صباح، صاحبة الصوت اللبنانى الأصيل، بعد أن قدمت مختلف الأعمال الغنائية والسينمائية والمسرحية، وبعد رحلة غنيّة بالعطاء الذى زيّنته روحها المليئة بالفن والسحر الذين لا يتوقفان.
لمعت صباح منذ صغرها ونالت شهرة واسعة فى بلدها لبنان على مستوى الغناء، وهذا ما دفع المنتجة السينمائية اللبنانية آسيا داغر – التى كانت تعمل فى القاهرة وقتها – إلى التواصل مع وكيل أعمال صباح، التى ذاع صيتها فى لبنان، لتتفق معها على بطولة ثلاثة أعمال سينمائية دفعة واحدة.
وافقت صباح على الفور وذهبت إلى مصر برفقه والدها ووالدتها، ونزلوا ضيوفًا على آسيا داغر فى منزلها بالقاهرة، واتفقوا على أن يكون أول أجر تحصل عليه صباح هو 150 جنيهًا، على أن يزيد الأجر بعد ذلك.
من الفنانين الذين تولوا تدريب الفنانة صباح فور وصلها إلى مصر، الملحن الكبير رياض السنباطى، الذى درّب صباح على إتقان اللهجة مصرية والابتعاد عن الصوت الجبلى الذى اعتادت عليه فى لبنان، ومن هنا حققت صباح نجاحًا منقطع النظير فى مصر، ولمعت فى مختلف الأعمال السينمائية التى قدمتها بداية من فيلم “القلب له واحد” عام 1945، ووصلت أعمال صباح إلى 83 فيلمًا مصريًّا ولبنانيًّا، ولم تكتف الشحرورة بالسينما والغناء، بل قدمت أعمالاً مسرحية لبنانية عديدة.
من أشهر أفلامها السينمائية: بلبل أفندى، الرجل الثانى، العتبة الخضراء، ثورة المدينة وشارع الحب، ومن الجوانب المضيئة فى حياتها أنها قدمت العديد من الحفلات الغنائية فى مختلف البلاد، ولكنها استطاعت أن تكون ثانى فنانة عربية تغنى – بعد أم كلثوم – على مسرح الأوليمبيا فى باريس، وذلك فى منتصف سبعينيات القرن الماضى.