الاستعمار الأجنبى البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر الحملة الفرنسية الملكة حتشبسوت سيتى الأول قناة السويس قناة سيزوستريس
تعرّف على أسماء قناة السويس على مر العصور
من الأسباب التى جعلت مصر مطمعًا للاستعمار الأجنبى على مر التاريخ: موقعها الجغرافى وكثرة مواردها المختلفة، ووجود البحار والأنهار والبحيرات معًا، وهذه المميّزات جعلت ملوك الفراعنة يفكِّرون فى إنشاء قناة تربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر لكى يستغلوا هذا المكان الفريد فى ملتقى قارات العالم القديم.
بداية حفر القناة
كان أول من بدأ فى التفكير بربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر هو الملك سيتى الأول – والد الملك رمسيس الثانى – وذلك فى عام 1310 قبل الميلاد، ثم أعاد الفكرة الملك سنوسرت الثالث والملكة حتشبسوت.
أسماء القناة
من الأسماء التى سُمِّيت بها قناة السويس: “قناة سيزوستريس” عام 1859 قبل الميلاد، قناة سيتى الأول عام 1310قبل الميلاد، قناة نخاو عام 610 قبل الميلاد، قناة دارا الأول عام 510 قبل الميلاد، قناة بطليموس عام 285 قبل الميلاد، قناة الإسكندر الأكبر 335 قبل الميلاد، قناة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قناة عمر بن العاص عام 640 ميلاديًّا، إلى أن جاء الحاكم أبو جعفر المنصور وأمر بردم القناة وعودة نقل البضائع عبر الصحراء.
الحملة الفرنسية وديليسبس
بعد دخول الحملة الفرنسية إلى مصر – والتى جاءت بعلمائها وفنانيها وباحثيها ومهندسيها – احتشدت عناصر الحملة لكى تحفر قناة السويس، واستمر الحفر إلى أن افتتحها الخديو إسماعيل وسط حضور هائل من كبار رجال دولته وملوك العالم.