استكمالًا لأحداث الجزء الأول والمستوحاة من أحداث حقيقة لقصة تاجر المخدرات (عزت حفني)، والتي وقعت بقرية النخيلة؛ تدور أحداث الجزء الثاني من فيلم (الجزيرة) وذلك بعد هروب منصور الحفني (أحمد السقا) من السجن عقب ثورة يناير مع عضو جماعة الإخوان المسلمين (خالد صالح)، وعودته مرة أخرى لتجارة المخدارت، ومحاولة انتقامه من أعدائه مستغلاً الانفلات الأمني الذي عقب الثورة.