فـ للهِ قومٌ في الفراديسِ مذ أبتْ قلوبهم أن تسكن الجوَّ و السما
ففي العجلِ السرُّ الذي صدعتْ له رعودُ اللظىٰ في السفلِ من ظاهر العجىٰ
و أبرقَ برقٌ في نواحيهِ ساطعٌ يجلِّلُهُ من باطنِ الرجلِ في الشوىٰ
فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه فشمته فاستوجبَ الحمدَ و الثنا
و فاجأهُ وحيٌ من اللهِ آمرٌ و كان له ما كان في نفسه اكتمىٰ
فيا طاعتي لو كنتِ كنتُ مقرباً و معصيتي لولاكِ ماكنتُ مجتبىٰ
فما العلم إلا في الخلافِ وسرِّه وما النورُ إلاَّ في مخالفةِ النهي
أثار تتر مسلسل السبع وصايا، جدل ودهشة الكثير من الناس وتساءلوا حول مصدر وأصل تلك الأغنية، ومن كتب كلماتها..
يقول مطلع الأغنية.. “فــ لله قوم فى الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو و السما”
وهى أغنية صوفية تعرف باسم “الفراديس” قدمها محى الدين بن عربى، واستعان بها مخرج المسلسل خالد مرعى، والمؤلف محمد أمين راضى، لتضفى جوًا مميزًا وطابعًا خاصًا على المسلسل..
تقول كلمات الأغنية..
فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما
ففي العجل السر الذي صدعت له رعود اللظى فى الفل من ظاهر العجي
وأبرق بر فى نواحيه ساطع يجلله من باطن الرجل في النوى
فأول صوت كان منه بأنفه فشمته فاستوجب الحمد والثنا
وفاجأه وحى من الله أمر وكان له ما كان في نفسه اكتمى
فيا طاعتي لو كنت كنت مقربا ومعصيتي لولاك ما كنت مجتبى
فما العلم إلا فى الخلاف وسره وما النور إلا في مخالفة النهى