بالصور أشهر ثنائيات المخرجين والممثلين في السينما المصرية
-
بنت الاردن
2014-06-20 -
بالصور أشهر ثنائيات المخرجين والممثلين في السينما المصرية
السينما المصرية تاريخ وإنجازات وتشابكات إنسانية وإبداعية كبيرة، لا يمكنك أن تفصل الإنسانى فيها عن الفنى، فتقاطعات الحياة المهمة تنتج تقاطعات فنية مهمّة أيضًا، وكما كانت السينما وسيلة لتقريب الناس والثقافات أمام الكاميرا وخلفها، ولتدشين روابط اجتماعية وأسرية، كانت وسيلة لتحقيق التناغم والتكامل والكيمياء الفنية بين كثيرين من عناصر صناعتها.
وفق هذا الدور السينمائى الإنسانى، كانت قصص الحب التى تخرج عن الشاشة لتستقر فى منازل وأسر، وكانت علاقات الصداقة والمودة، وكانت الثنائيات الفنية والإبداعية المهمة، وضمن هذه الثنائيات البارزة والجميلة، ثنائية المخرج والنجم، صانع العمل صاحب المشروع والممثل شريك المشروع والحلم والطموح، الثنائية التى تصنع ذاتين منفصلتين ولكنهما قريبتين أيضًا، وتصنع مشوارًا فنيًّا متماسكًا وعميقًا لاثنين يقتسمان الحلم والدهشة والخطوة نحو الألق، وقد عرفت السينما المصرية عبر تاريخها العديد من هذا النوع من الثنائيات، ليسطّر مخرجون عديدون، بمعيّة وصحية ودعم ومشاركة ممثلين وفنانين عديدين، كتابًا ضخمًا ومميّزًا لتاريخ السينما المصرية، عبر سجّل حافل وناجح من الأعمال المشتركة.
على الكسار وتوجو مزراحى
لمع الفنان القدير على الكسار من خلال مجموعة الأفلام التى قدّمها مع المخرج توجو مزراحى، حيث أضاف “مزراحى” الكثير إلى تاريخ على الكسار كممثل مسرحى ناجح، فكان توجو مزراحى هو المخرج الوحيد الذى استطاع أن يستغل الموهبة المتميّزة التى كان يتمتع بها على الكسار، وأخرج منه نوعًا جديدًا ومتميّزًا من الكوميديا.
بدأ مشوار الثنائى معًا فى عام 1936 من خلال فيلم “غفير الدرك”، ثم قدّما: “عثمان وعلى” عام 1938، “سلّفنى 3 جنيه” عام 1939، والذى حقق نجاحًا كبيرًا، ثم قدّما مجموعة أفلام مهمة وناجحة تالية لهذا، مثل: “100 ألف جنيه”، “التلغراف”، “نور الدين والبحارة الثلاثة”، “على بابا والأربعين حرامى” وجميعها حقّقت نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا وشكّلت نجومية الكسار وقائمة أفلامه وأعماله المهمة والباقية.
وأيضًا قدم الثنائى معًا فيلم “الساعة سبعة”، ثم انفصلا بسبب هجرة المخرج اليهودى توجو مزراحى إلى إيطاليا، لتظل الأعمال التى قدّماها معًا هى أفضل وأهم أعمالهم، وخاصة بالنسبة للفنان على الكسار، والذى كانت نهايته الفنية تالية بوقت قصير لرحيل “مزراحى” عن مصر، ليثبت أنه المخرج الوحيد الذى استطاع استغلال الكسار وصناعة أعمال مهمة يقوم ببطولتها، ليعمل الكسار فيما تبقى له بعد رحيل “مزراحى” فى الأدوار الثانوية فى عدد من الأفلام، قبل أن يتوقف عن العمل وتوافيه المنيّة.
إسماعيل يس وفطين عبد الوهاب
المخرج فطين عبد الوهاب كان بمثابة تميمة الحظ لنجم الكوميديا إسماعيل يس، حيث قدّما معًا مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة، وجميعها تعتبر من أبرز وأجمل أفلام إسماعيل يس.
بدأ التعاون بين المخرج الكبير فطين عبد الوهاب ونجم الكوميديا إسماعيل يس عام 1955 من خلال فيلم “إسماعيل يس فى الجيش”، وعام 1956 جدّدا التعاون مرة أخرى من خلال فيلم “إسماعيل يس فى البوليس”، وفى عام 1957 قدّما معًا فيلم “إسماعيل يس فى الأسطول”، ثمّ فيلم “ابن حميدو”، والذى حقّق نجاحًا كبيرًا وحفر لنفسه مكانة كبيرة كواحد من أهم علامات السينما المصرية.
واصل الثنائى المهمّ العمل معًا من خلال سلسلة الأفلام التى حملت اسم “إسماعيل يس”، ومنها فيلم “إسماعيل يس بوليس حربى” عام 1958، وكان آخر أفلامهما معًا فيلم “إسماعيل يس فى الطيران” عام 1959، وفى هذه السلسلة من الأفلام حقّق الثنائى الشهير: إسماعيل يس وفطين عبد الوهاب، سلسلة كبيرة ومتتالية من النجاحات الفنية والجماهيرية الضخمة، وتركا قائمة من الأعمال التى لا تُنسى فى تاريخ السينما المصرية.
شادية وحسين كمال
على الرغم من أن الفنانة شادية والمخرج حسين كمال لم يقدّما معًا كمًّا كبيرًا من الأعمال السينمائية، إلا أنه كانت هناك كيمياء وتفاهم كبير فى العمل بينهما، وقدّما أعمالاً تُعدّ من أعظم الأعمال التى أنتجتها السينما والمسرح.
أول تعاون بينهما جاء عام 1969 من خلال فيلم “شىء من الخوف”، والذى حقق نجاحًا غير عادى، وتم ترشيحه لجائزة مهرجان “موسكو” السينمائى الدولى، وأصبح هذا الفيلم من أهم علامات السينما المصرية، وفى العام التالى تشاركا مرة أخرى من خلال فيلم “نحن لا نزرع الشوك”، وأيضًا حقّق نجاحًا كبيرًا.
ومن خلال تعاونهما معًا نشأت بين شادية وحسين كمال صداقة قوية، وبعد أن تقدّم العمر بالفنانة شادية وابتعدت عن الأضواء، كان حسين كمال هو المخرج الوحيد الذى استطاع إقناعها بالعودة إلى الأضواء مرة أخرى، وذلك من خلال مسرحية “ريا وسكينة”، فكان هذا العمل بمثابة المغامرة الفنية الكبيرة للفنانة شادية، خاصة وأنها لم تقف على خشبة المسرح طوال مشوارها الفنى، وكان حدثًا فنيًّا مهمًّا، ترك رائعة مسرحية ما زلت تثبت حضورها القوى فى وجدان المشاهدين.
نور الشريف وعاطف الطيب
المخرج الكبير عاطف الطيب والنجم نور الشريف كوّنا معًا ثنائيًا ناجحًا كمخرج وممثل، وهو من أنجح الثنائيات التى شهدتها السينما المصرية، وبدأ الطيب مشواره مع الإخراج بمشاركة نور الشريف كبطل أوّل لأول أعماله، وذلك من خلال فيلم “الغيرة القاتلة” عام 1982، وشارك نور الشريف فى البطولة الفنان يحيى الفخرانى.
ثنائى نور الشريف وعاطف الطيب لم يكن ثنائيًّا عاديًّا، فقد كانت جميع الأفلام التى قدّماها من أنجح وأعظم الأفلام، كما كانت تحمل رؤى جديدة ومبتكرة ولها طابع خاص يختلف عن باقى الأفلام السينمائية، وذلك كما عوّدنا عاطف الطيب فى كل أعماله، وقد حصد الثنائى العديد من الجوائز على أفلامهما المشتركة.
ومن أجمل الأفلام التى تشاركا فيها: سواق الأتوبيس، قلب الليل، كتيبة الإعدام، دماء على الأسفلت، وأخيرًا فيلم “ليلة ساخنة”، والذى رحل عاطف الطيب قبل أن يشاهده ويشاهد النجاح الكبير الذى حققه الفيلم.
عادل إمام وشريف عرفة
بدأ الزعيم عادل إمام التعاون مع المخرج شريف عرفة منذ بدايات الثانى، وذلك مع بداية تسعينيات القرن الماضى، وكوّنا معًا ثنائيًّا ناجحًا جمع بين موهبة لا يختلف عليها أحد فى التمثيل ولا فى النجومية والشهرة والأهمية، ومخرج يخطو أولى خطواته الفنية بثبات ونجاح وتميّز، فقدّما معًا العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، والتى حقّقت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة.
أول فيلم جمع بين الثنائى: عادل إمام وشريف عرفة، هو فيلم “اللعب مع الكبار” عام 1991، وحقّقا نجاحًا كبيرًا من خلال هذا الفيلم، ولذلك جدّدا التعاون مرة أخرى فى فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992، والذى حقّق وقتها نجاحًا كبيرًا أيضًا، وحتى الآن يُعدّ من أجمل أفلام الزعيم وشريف عرفة، ثم واصلا أعمالهما سويًّا وقدّما “المنسى” عام 1993، وطيور الظلام عام 1995، والذى وصف واختصر دور جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الدينية فى نظام الحكم، وبذور التشدّد والإرهاب المتأسلم، ويُعتبر واحدًا من أهم الأفلام التى تطرّقت لهذا الجانب، واختتم الثنائى عملهما معًا بفيلم “النوم فى العسل”، والذى أثار الجدل بشكل كبير فى فترة عرضه.
أحمد زكى ومحمد خان
النجم الأسمر أحمد زكى والمخرج الكبير محمد خان، من أهم الثنائيات الناجحة فى السينما المصرية بين ممثل ومخرج، ولم تكن العلاقة بينهما مجرد علاقة زمالة مهنية، بل تعدّت هذا الحدّ بكثير، وكانا من أقرب الصداقات الشخصية والإنسانية فى الوسط الفنى، وانعكست هذه العلاقة الجميلة بينها على الشاشة، حيث أبدع الثنائى سويًّا عبر تقديم مجموعة متميزة من الأفلام المهمة.
بدأ التعاون بين أحمد زكى ومحمد خان عام 1981، وذلك عندما قدّما معًا فيلم “طائر على الطريق”، وفى عام 1982 قدّما فيلم “موعد على العشاء” مع السندريلا سعاد حسنى، وانقطع التعاون بينهما لفترة طويلة ثم تجدّد مرة أخرى عام 1988 من خلال فيلم “أحلام هند وكاميليا”، ثمّ فيلم “زوجة رجل مهم”، وفى عام 1992 قدّما فيلم “مستر كاراتيه”، وأخيرًا تعاونا فى فيلم “أيام السادات”، والذى حقّق نجاحًا كبيرًا وحصل على العديد من الجوائز.
كلمات اغنية طيف مشروع ليلى 2016 مكتوبة
تردد قناة دزاير ابن الشنفره على نايل سات اليوم الاربعاء 9-9-2015
مباراة ريال مدريد وفياريال اليوم السبت 27-9-2014
تحميل - تنزيل اغنية مسلسل حب في الاربعين أحلام 2014 Mp3 نسخة أصلية
ابراج ماغي فرح الاثنين 23-6-2014 , حظك مع ماغي فرح اليوم الاثنين 23 يونيو 2014
صور خلفيات طبيعة 2018 جودة عالية
صور خلفيات المصحف الشريف 2020 جديدة جودة عالية
أسباب وتفاصيل ايقاف تطبيق اليوتيوب على الهواتف الذكية القديمة 2015
- « صورة الزعيم عادل إمام مع زوجته هالة الشلقانى في مرحلة الشباب | صور كاميرون دياز في حفل اطلاق فيلمها Sex Tape في برشلونة 2014 »
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
