دريم بوكس - فى مشهد من السينما للفيلم الأجنبى “تيتانيك” الذى لا ينساه الجميع وهو فرار جميع ركابها لكى يشاهدوه النجاة بمختلف طبقاتهم دون تفرقة.
وضمت السفينة تيتانيك على ظهرها نخبة من أثرى إنجلترا وأمريكا، وكأن القدر قد انتقاهم من هنا وهناك، ليجمع بهم فى تلك الرحلة، فكان من ضمن أولئك الأثرياء، بل وأثراهم جميعا، الكولونيل جون جاكوب استور البالغ من العمر 47 عاما، وهو حفيد عائلة استور الإنجليزية الشهيرة بتجارة الفراء، وقد مثّل جون بنشاطه التجارى الضخم امتدادا لتلك التجارة إلى جانب امتلاكه لعدد من الفنادق العالمية.
وفى تلك الفترة من الزمان، كان استور موضوع أحاديث كثيرة، خاصة فى المجتمع الإنجليزى، بعد الفضيحة الكبيرة التى تعرض لها، كما ضمت السفينة فى درجتها الثالثة مجموعة من الطبقات المتوسطة والفقيرة من إنجلترا، والذين استجمعوا كل مالديهم من أموال للسفر على تلك السفينة العجيبة، وكانت هذه الرحلة هى الأخيرة للكابتن سميث البالغ من العمر 62 عاما، بعد أن أمضى 30 عاما فى العمل بأعالى البحار.