ودع المنتخب الإسباني بطل العالم مونديال كأس العالم 2014 والمقامة حاليا بالبرازيل بعد خسارته أمام منتخب تشيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية من المجموعة الثانية للبطولة.
وتقدم إدواردو فارجاس لاعب تشيلي بالهدف الأول في مرمى منتخب الماتدور في الدقيقة 20 بعد هجمة منظمة حاول بعدها لاعبو إسبانيا تسجيل هدف التعادل وأضاع له دييجو كوستا وتشابي الونسو أكثر من فرصة دون تسجيل هدف التعادل قبل أن يفاجئ أرنجويس إسبانيا ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 43.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو إسبانيا تسجيل هدف تقليص الفارق بعد أن دفع المدرب فيسنتي ديل بوسكي بالثنائي فرناندو توريس وكوكي لكن دون جدوي ليتلقي الماتدور الإسباني الهزيمة الثانية على التوالي.
اطاح منتخب تشيلي بالماتادور الاسباني حامل لقب كأس العالم من دور المجموعات لمونديال البرازيل بعدما فاز عليه اليوم الأربعاء بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للمونديال.
وصعد المنتخبان التشيلي والهولندي إلى دور الستة عشر للمونديال رسميا بموجب هذه النتيجة.
وتقدم ادواردو فارجاس بهدف لمنتخب تشيلي في الدقيقة 20 ثم أضاف تشارلز ارانجيوز الهدف الثاني في الدقيقة 44.
ويتصدر المنتخب الهولندي ترتيب المجموعة الثانية برصيد ست نقاط متقدما بفارق الأهداف على تشيلي بينما يتذيل المنتخبان الاسباني والاسترالي ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط قبل انطلاق الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وخسر المنتخب الاسباني الفائز بلقب كأس العالم 2010 ويورو 2008 و2012 في مباراته الأولى أمام هولندا بخمسة أهداف مقابل هدف بينما خسر منتخب أستراليا مباراته الأولى أمام تشيلي 1 /3 قبل أن يخسر أمام هولندا في وقت سابق اليوم 2 / 3 .
وعاش المنتخب الاسباني تجربة أليمة في البرازيل حيث اهتزت شباكه بسبعة أهداف بينما تمكن الفريق من تسجيل هدف وحيد، وفي المقابل سجل منتخب تشيلي خمسة أهداف ومنيت شباكه مرة واحدة، مقابل ثمانية أهداف سجلتها هولندا.ومنيت شباكها ثلاث مرات بينما منيت شباك أستراليا بستة أهداف وسجل الفريق ثلاثة أهداف.
وأصبح المنتخبان الاسباني والأسترالي بذلك أول المودعين لمونديال البرازيل بينما أصبح منتخبا تشيلي وهولندا أول المتأهلين لدور الستة عشر.
وسيطر منتخب تشيلي على مجريات اللعب تماما في الشوط الأول بفضل تحركات فارجاس وارتورو فيدال واليكسيس سانشيز، ثم تحسن أداء الماتادور الاسباني في الشوط الثاني بفضل التغييرات التي أجراها المدرب فيسنتي دل بوسكي ولكن لم ينجح الفريق أبدا في الوصول إلى شباك الحارس التشيلي المتألق كلاوديو برافو.
ودع المنتخب الإسباني - بطل العالم - مونديال البرازيل عقب خسارته المستحقة من تشيلي بهدفين نظيفين ، في اللقاء الذي احتضنه معلب ماراكانا ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في كأس العالم.
وافتتح منتخب تشيلي التسجيل عبر لاعبه ادواردو فارغاس د.20 ، قبل أن يضاعف تشارلز أرانغيوز النتيجة لبلاده عند الدقيقة (43).
جرّد منتخب تشيلي بطل العالم الإسباني من لقبه وأخرجه من الدور الاول بعد أن فاز عليه بهدفين نظيفين على ملعب ماراكانا في الجولة الثانية من دور المجموعات ليخرج الماتادور من الدور الأول في أول مفاجأت البطولة وأغربها.
سجل هدف تشيلي الأول فاجارس في الدقيقة 20 ،وضاعف النتيجة أنجيور في الدقيقة 43 من المباراة ليصبح رصيد تشيلي ست نقاط ليضمن التأهل إلى الدور الثاني بصحبة هولندا فيما تذيلت إسبانيا جدول الترتيب وخرجت بصحبة أستراليا من البطولة.
خافي مارتينيز بدلا من بييكه وبيدرو محل تشافي ..هكذا كانت التغييرات التي أعلن عنها ديل بوسكي على التشكيلة الاساسية لمنتخب إسبانيا ومع ذلك لم تنعكس على الأداء بأي حال من الأحوال ولولا أن المنتخب التشيلي ليس بالقوة التي ظهرت عليها الطواحين لشهدت المباراة خماسية أخرى.
دخل إسبانيا المباراة ولا يوجد طريق أمامها سوى الفوز وإلا فالخروج المبكر سيكون المصير المحتوم لبطل العالم الذي ظلت الصحف العالمية تتغنى به طيلة أربع سنوات على أنه الثورة القادمة التي ستغير مسار القوى الكروية في العالم.
وفي المقابل كان سامباولي المدير الفني لتشيلي مدركا لحجم الفريق الذي يواجهه وقدرته على الهجوم الضاري فأجبر لاعبيه على الالتزام الدفاعي وعدم مهاجمة مرمى كاسياس إلا بعدد قليل من اللاعبين لا يتجاوز أربعة على أقصى تقدير.
وأقحم سامباولي بالثلاثي فيدال وفارجاس وسانشير ليكون الثلاثي شكلا هندسيا أقرب إلى المثلث في مهاجمة مرمى كاسياس الذي كان مرتبكا ليس فقط من الخماسية والأداء الهزيل أمام هولندا بل من الشبح الذي يطارد إسبانيا بشان احتمالية خروجها المبكر من المباراة.
مع اللحظات الأولى للمباراة ظهر المنتخب الإسباني مهتزا غير قادر على بناء هجمة منظمة ولا أحد يعرف السبب هل هو الانهاك الذي عاناه اللاعبون طوال موسم شاق أم سوء توظيف لقدرات اللاعبين من المدير الفني ديل بوسكي.
وأدرك جمهور تشيلي أن الماتادور لم يقدم شيئا فاشتعلت المدرجات تشجيعا لتشيلي من أجل إحراز هدف مبكر لإرباك حسابات الفريق المرشح لنيل اللقب.
كان منتخب تشيلي على موعد مع الهدف الأول في الدقيقة 20 من المباراة بعد أن استقبل فارجاس الكرة من إنجيوز ليستقبل الكرة ويراوغ كاسياس ويسدد بسهولة في المرمى ليشكل الهدف ضغطا كبيرا على ديل بوسكي .
حاولت إسبانيا التماسك لكنها اصطدمت بالتنظيم الدفاعي لتشيلي وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين ضاعف أنجيور صانع الهدف الأول النتيجة بتسجيل الهدف الثاني من متابعة رائعة وتسديدة عجز كاسياس عن اللحاق بها.
أنتهى الشوط الأول بتقدم تشيلي بهدفين ، ولكن ذلك لم يتسبب في استسلام الاسبان للمباراة فنزل اللاعبون إلى أرض الملعب في الشوط الثاني على أمل التعويض ولكن كانت المفاجأة الثانية هي في عدم قدرة دييجو لكوستا على التأقلم فالانطلاقات التي يتميز بها اللاعب أجهضها سامباولي بغلق المساحات الكبيرة ليخسر النجم الإسباني أهم مميزاته وأمام فشل وسط الملعب في مده بالكرات باتت صفته الثانية كقناص امام المرمى تتوارى إلى الخلف.
ولم يكن التبديل الذي أجراه ديل بوسكي بإشراك كوكي نجم أتلتيكو مكان تشابي ألونسو الذي أضاع أكثر من فرصة هو الحل السحري كي يرم الماتادور من البوابة التشيلية.
وخرج دييجو كوستا من أرض الملعب في الدقيقة 64 ليدخل توريس لاعب تشيلسي ولكن الضغوط الهائلة التي يعاني منها الأسبان لم تتح له الفرصة كي يحصل على فرصة للتأقلم خاصة أن توريس ليس المهاجم الذي يصنع الفرص لنفسه بل ينتظرها حتى تأتي إليه.
مر الوقت انهالت الفرصة التشيلية على مرمى كاسياس والتي أنقذ بعضها تارة أو شتتها الدفاع الإسباني تارة أخرى ولولا التحفظ الدفاعي لتشيلي لخرجت إسبانيا بنتيجة كبيرة.
وأحتسب حكم المباراة ست دقائق وقت بدل ضائع ولكن لم يظهر أي تأثير لهذا القرار على أداء الأسبان والذي لم يكن الوقت يتسبب له في أي مشكلة بل كان الوصول إلى المرمى التشيلي هو اللغز الإسباني، الذي ظل اللاعبون والجهاز الفني يبحثون له عن حل ..ولكن فقدوا الأمل ليخرج بطل العالم مجردا من لقبه من الدور الأول للبطولة.