قصة حب قوية جمعت الموسيقار بليغ حمدى والنجمة وردة وكانت حديث الكثيرين من داخل وخارج الوسط الفنى فى بدايات السبعينات.
فى بداية السبعينات وتحديدا فى العام 1972م، وفى منزل الراقصة نجوى فؤاد التى كانت تقوم فى نفس الوقت بعقد قرانها، وبينما بليغ ووردة حاضران طلب بليغ من وردة الزواج وتم عقد القران فى الوقت نفسه ومع المأذون نفسه.
اللافت فى أمر تلك الزيجة أنها تمت بعد قصة حب عنيفة قدم خلالها بليغ لوردة أحلى ما غنت، وتوضح الصور المرفقة مدى قوة العاطفة والحب بينهما.
ومن ضمن الحكايات الأسطورية عن قصة حب بليغ ووردة أن عددا من مؤرخى الطرب فى القرن العشرين قالوا إن مقدمات أغانى: “بعيد عنك” و”الحب كله” و”سيرة الحب” و”أنساك” التى لحنها بليغ لأم كلثوم لم تكن سوى رسائل غير مباشرة من بليغ لوردة، وعندما علمت أم كلثوم بالأمر قالت له مازحة: “إنت بتشتغلنى كوبرى للبنت إللى بتحبها”.
ومن أبرز الأعمال التى قدمتها وردة بألحان بليغ ونالت نجاحا كبيرا “العيون السود” و”خليك هنا” و”حكايتى مع الزمان” و”لو سألوك”.