“الانقراض”، هو اختفاء كائن ما من على ظهر الكوكب، واستحالة ظهوره من جديد، وانقراض فصيلة معينة هى عدم بقاء نوع أو مجموعة منها على قيد الحياة، وقد يحدث الانقراض قبل وفاة آخر فرد فى هذه الفصيلة، حيث إنه قد يكون بوفاة آخر عضو قادر على التكاثر فى هذه الجماعة.
وما زال البشر تتملكهم الدهشة من أن يجدوا أجناسا معينة من الحيوانات تختفى بأكملها من على سطح كوكب الأرض، وبالرغم من انقراض الديناصورات وطيور الدودو، إلا أننا لم نشعر بغيابها لأننا لم نعاصرها من الأصل.
ويحذر علماء الأحياء هذه الأيام، من خطورة انقراض البرمائيات، وسوف يزداد الأمر سواء عما قريب خاصة إذا لم يبدأ المجتمع المدنى فى التحرك وإيجاد حلول سريعة وفعالة لإنقاذ هذه الأجناس.
وتتضمن فئة البرمائيات التى على وشك الانقراض، “الضفاضع”، وحيوان السلمندر والثعبانية، وهذا يعنى أن كل تلك الأنواع الحيوانية مهدة بالانقراض بسبب فعل الإنسان المدمر على الأرض.
وعانت الضفاضع، على وجه الخصوص من خطر الانقراض، حيث فقدت ما يقدر بـ 170 فصيلا من فصائلها فى العشرة أعوام الأخيرة، هذا بالإضافة إلى 1900 فصيل آخر مهددين بالانقراض.
ويرجح بعض العلماء أن التلوث وظواهر المناخ كالاحتباس الحرارى وتجريف الأراضى الخضراء وتدميرها من أجل التمدن والتوسع فى البناء، وغيرها من عوامل أخرى أدت إلى تدمير البيئة الصالحة لحياة تلك الحيوانات، كما حذروا من أن هذا سيؤدى إلى حدوث شرخ كبير وخلل خطير فى النظام البيئى، وهذا وفقا لما ذكره موقع “How Stuff Works”.