أثار شريط فيديو انتشر أخيراً غضباً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي لأنه يظهر فتاة عشرينية توثق بسعادة بالغة لحظات إجهاضها وتنشرها فوراً على يوتيوب.
وفي التفاصيل، وثّقت فتاة أمريكية تدعى إيميلي ليتس، البالغة من العمر 25 سنة، عملية إجهاض حملها بالفيديو لحظة بلحظة بهدف استطلاع آراء الأمهات حول مدى شعورهن بالذنب بعد الإجهاض.
وانتقد البعض هدوءها وسعادتها لاسيما وأنه لم يبدُ عليها أي علامات قلق، فيما اعتبرت تعليقات أخرى أن قرار إيميلي يعتبر خياراً مناسباً للنساء اللواتي يحملن من غير إرادتهن أو غير القادرات على تحمل أعباء رعاية الأطفال بدلاً من إقدامهن على جرائم قتل.