توصل العلماء للعديد من النتائج المعقدة وغير الشافية، حتى توصلوا إلى توليفة من الأدوية المناعية والتى ثبت أن لها من الفعالية ما لم يتوقعوه من الأصل، حيث أنها تعزز جهاز المناعة لدى الإنسان بحيث يحارب تلك الخلايا المتطرفة والمسببة للورم السرطانى.
بدأ العلماء بطرح تساؤل يقول "هل جهاز المناعة يحارب بالفعل الخلايا السرطانية، أم لا يراها بحيث يعتقد أنها مجرد نمو طبيعى للخلايا؟، ووجدوا الإجابة أنه يحاربها فى بعض الأحيان خاصة فى نوعية سرطان الجلد المسمى "ميلانوما"، ويظهر ذلك فى اختلاف لون الجلد المصاب بسبب مهاجمة بعض الخلايا الدفاعية لجهاز المناعة تلك المنطقة، ومن هذه النقطة بدأوا جميع أبحاثهم فى تعزيز تلك القوى الدفاعية الطبيعية للجسم.
وحسبما ذكر الموقع الأمريكى "Scientific American"، أن هذا الدواء وعلى الرغم من خلوه تقريبا من الآثار الجانبية، إلا أنه يسبب الإعياء الشديد ويعد هذا الدواء شديد الغلاء، فيبلغ القرص الواحد منه ما يزيد عن 100,000 دولار، إلا أنه ولأول مرة فى تاريخ الطب يشفى من السرطان.