النجم العالمى عمر الشريف هو فخر السينما المصرية، لأنه انتقل إلى هوليوود وعمل بها بطلا للعديد من الأفلام التى لاقت نجاحا عالميا، أبرزها دوراه الخالدان فى فيلمى "دكتور زيفاجو" و"لورانس العرب"، وعنهما رشح للأوسكار ونال جائزة الجولدن جلوب 3 مرات.
اللافت فى قصة ذهاب النجوم المصرييين إلى هوليوود، أن كثيرين الأشخاص لا يعرفون أن سينما هوليوود هى التى جاءت إلى مصر لتشاركها فى عمل فيلم تحت عنوان "القاهرة 1963".
وهذا الفيلم المصرى - الأمريكى المشترك، يحكى عن قصر لص ألمانى خرج من السجن فى بلاده ليأتى لمصر ويسرق كنوز الملك توت عنخ آمون، ويؤكد أن لعنة الفراعنة ما هى إلا مجرد خرافة، وأن بإمكانه الدخول وسرقة الكنوز، لكن الخروج هو ما يكون صعبا نظرا لالتفاف الطرق.
والفيلم من تأليف الأمريكيين جون سكوت، وW.R. Buenett، وإنتاج الشركة الأمريكية الكبيرة metro golden mayer، وشارك به كوكبة ضخمة من كبار نجوم مصر مثل: فاتن حمامة، وأحمد مظهر، وشويكار، وكمال الشناوى، ويوسف شعبان، وعزت العلايلى، وصلاح منصور، وصلاح نظمى، بالإضافة لنجوم هوليود: جورج ساندر، وريتشارد جوهانسون، وجون ميلون، وإيريك بولمان، والتر ريلا، وأخرج الفيلم المخرج الأمريكى Wolf Rilla.