كان الصومال أهم مركز تجارى فى العالم القديم، ولكنه الآن يوصف بأنه أفقر وأعنف الدول فى العالم، بسبب حرب الميليشيات المسلحة الدائرة على أراضيه، والتى وضعته على رأس قائمة الدول الأفقر والأعنف بالعالم.
ففى عام 2008 هاجمت حركة الشباب الإسلامية، القوات الأثيوبية القابعة فى الجنوب، وفى مقديشو ما أسفر عن وقوع أكثر من 80 قتيلا، حسب بيان للأمم المتحدة.
وسيطر وقتها المتمردون على كيمسايو كبرى مدن الجنوب الصومالى وهى تعد آخر معاقل المحاكم الإسلامية، ويؤكد "الشباب" أنهم "يناضلون لاستعادة أرض الصومال"، ووعدوا بطرد القوات الأثيوبية منه.
فى عام 2009 أدان مجلس الأمن الدولى أعمال العنف فى الصومال التى تقودها الجماعات المسلحة لإسقاط النظام، والتى أجبرت 30 ألف شخص على المغادرة من مناطقهم.
وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن 80 ألف مدنى شردوا من الصومال فى عام 2010.
ونتيجة لضعف الحكومة غير الفاعلة يبقى الصومال ما بين مشرد ومريض وفقا للتقارير الدولية، 1.4 مليون مشرد و560 ألف لاجئ فى الدول المجاورة، وتنشر الأمراض بين النساء والأطفال والشيوخ.