Thread Back Search


القصة الكاملة لاستشهاد رائد زعيتر , تفاصيل اغتيال القاضي رائد زعيتر 2014

  • Dreambox-Sat
    2014-03-11






  • روى شاهد عيان ليل الاثنين الثلاثاء، تفاصيل استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، ناسفاً المزاعم الإسرائيلية بأن الشهيد حاول خطف سلاح أحد الجنود.
    ونقلت وكالة "معاً" الإخبارية الفلسطينية عن الشاهد محمد زيد القول إنه "عند الساعة الثامنة صباحاً وصلت حافلة المسافرين التي تقلهم عند نقطة الفحص والتفتيش الاسرائيلية الواقعة بين جسر الاردن والجسر الإسرائيلي، ليترجل المسافرون من الحافلة تمهيداً لتفتيشهم".

    القصة الكاملة لاستشهاد رائد زعيتر , تفاصيل اغتيال القاضي رائد زعيتر 2014

    وأضاف الشاهد "دقائق قليلة مضت وانتهى التفتيش، ليصعد جميع الركاب إلى الحافلة، عدا القاضي الزعيتر وأنا وفتاة أخرى من المسافرين الذين كانوا يهمون بالصعود إلى الحافلة ولثوان قليلة كان تأخيرهم عن باقي الركاب".
    وتابع زيد سرد واقع الجريمة كما هي: " ثلاثتنا كنا نهُمُ بالصعود للحافلة، إلا أن جندياً اسرائيلياً دفع القاضي بيده ما تسبب بمناوشات بينه والجندي، رد عليها جندي آخر بدفع القاضي من جديد ما تسبب بسقوطه على الأرض، لكن كرامة القاضي ضخت الدماء بجسده لينهض من سقوطه ويدفع الجندي الاسرائيلي غاضباً على هذا التصرف، فما كان من الجندي الا أن رفع سلاحه ووجه نحو القاضي ليطلق رصاصة نحوه اخطأت هدفها وارتطمت بالارض".
    "الساعة الثامنة و15 دقيقة، حدث ما لم يكن بالحسبان فبعد أن أخطأت الرصاصة الاولى هدفها، كرر الجندي جريمته وأطلق النار من بندقيته ولكن هذه المرة مباشرة نحو صدر القاضي فاخترقت الرصاصة الاولى جسده، ليرتد القاضي إلى الخلف خطوة تبعها بخطوة اخرى عندما اصابته الرصاصة الثانية، تبعها رصاصة ثالثة بصدره ألقت بجسده على الارض مغشيا عليه لا يحرك ساكنا، عدا عن دماءه التي بدأت تسيل من جسده لتروي تراب الارض بطهرها" حسبما نقلت الوكالة.
    وقال الشاهد "صدمة وصراخ وبكاء فإغماءات ألمت بركاب الحافلة لهول المشهد وبشاعته، لم أصدق ما حدث بكل برادة أعصاب.. قتل الجندي القاضي دون أي ذنب أو جرم اقترفه سوى أنه حاول أن يحمي كرامته التي مسّها... الدقائق تمضي وما زال جسده ممدداً على الارض وعشرات الجنود بدأوا يطوقون الحافلة ويصرخون بالمسافرين لمنعهم من النزول... نصف ساعة مضت ومازالت دماء القاضي تنهمر من جسده ولم يقترب أحد منه".
    "انقضت النصف ساعة فإذ بطواقم الاسعاف الاسرائيلية تصل.. قلبت جسد القاضي وحاولت أن تجري له تنفسا اصطناعيا لكن دون جدوى فحلّقت الروح وبقي الجسد".
    ويضيف الشاهد "بدأ المسعفون بلف جثمان الشهيد القاضي بالقصدير لتغطيته، في حين قامت الشرطة الاسرائيلية بتطويق مسرح الجريمة بالشريط الاحمر، ثم صعد الجنود إلى الحافلة وطلبوا من الركاب النزول والانبطاح ارضا ليبدأ الجنود ساعات بالتفتيش المذل لنا ولحقائبنا وللحافلة".
    ويقول "وصل ضباط المخابرات والمحققون الاسرائيليون إلى مسرح الجريمة، وكإجراء اعتيادي لا بد من أخذ افادة الشهود، فأخذ الجنود المسافرين كل على حدا وبدأوا يلقوا عليهم بالأسئلة "هل تعرفون هذا الشخص أو هل لكم علاقة به؟" والحديث هنا عن القاضي، "كيف حدثت القصة، اروا لنا ما شاهدتموه هنا"".
    ويقول الشاهد زيد "أنزل الجنود حقائب القاضي من الحافلة وسألونا ماذا بداخلها، فطلبت من أحد الضباط أن افتحها لا اعرف ما بداخلها لكنه رفض وطلب منا الابتعاد، قبل أن تقوم وحدة اسرائيلية بتفجيرها".
    "مضت الساعات وبدأت أشعة الشمس تغير وضعيتها العمودية فوق رؤسنا، الساعة الأن الثانية من بعد ظهر يوم عصيب، وأخيراً محرك حافلتنا عاد ينبض الحياة من جديد في أجزاء الحافلة، غادرنا النقطة الامنية ودخلنا الجسر الاسرائيلي ومن ثم وصلنا لمعبر الكرامة والصمت يخيم على أجواء المسافرين لهول الصدمة" يقول زيد خاتماً روايته.
    وكانت إسرائيل زعمت أن الشاب زعيتر حاول خطف سلاح أحد أفراد الحراسة التي تتولى أمن المعبر، ما دفع الحراس والجنود في المكان إلى إطلاق النار عليه.


    من مواضيعى فى المنتدى

    موعد اجراء قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2019 في الجابون

    مواصفات جهاز بلاك بيري BlackBerry Z10 الجديد - صور BlackBerry Z10

    صور كيندال جينر في جلسة تصوير Prodn Go-see

    مسجات حزينة موت 2013, مسجات حزن 2013

    صور هاني رمزي وشوبير في سهرة على mbc مصر

    صور الفنان المصري يوسف الشريف 2013

    تحميل كليب ماهر زين - فلسطين حرة 2012 بجوده عاليه نسخة اصلية بدون حقوق

    صور الممثلة ريهام إبنة الفنان حجاج عبد العظيم


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.