لجأ الفنان "جون برجرمان" البريطانى المولد والمقيم بولاية نيويورك الأمريكية، إلى طريقة غريبة بـ"مشروعه الفنى"، لإدانة تنامى مستوى العنف فى الأفلام الأمريكية من خلال استخدم جسده كـ"جزء من إعلانات الأفلام المنصوبة فى الشوارع"، بطريقة خادعة مقدما خلالها لوحات فنية مختلفة.
ويستهدف مشروع برجرمان الفنى، إظهار مدى اعتيادنا على مشاهدة مشاهد العنف، الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى وقوع أحداث عنف فى المجتمعات المدنية، وذلك بالاعتماد على موهبته الفنية ومهاراته فى استخدام برامج تحرير الصور الفوتوغرافية مثل الفوتوشوب وغيرها.
وتظهر الصور برجرمان أثناء وقوفه أمام الإعلانات المنتشرة فى جميع أنحاء المدينة لـ"الأفلام التى تحتوى على قدر كبير من العنف"، وصور نفسه وهو ملطخٌ بالدماء، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يدرك الناس المدى الكبير الذى وصل إليه مستوى العنف الكامن من حولهم فى كل مكان كى يتمكنوا من مجابهته.