كشفت معلومات جديدة، أن الشيخ مازن القاضي، اعتذر عن ترأس جاهة عطوة الاعتراف بمقتل طالبة جامعة آل البيت الشهيدة نور العوضات، وذلك بعد عدم تمكن الجاهة من التوجه إلى مضارب عشيرة المغدورة، بسبب حالة الغضب التي تسيطر على أهلها وأقاربها، وخشية من أي ردات فعل غير مأمونة العواقب، تم تأجيل العطوة إلى وقت غير محدد.
وتشير المعلومات، إلى أن عشيرة الخزاعلة "بني حسن"، التي ينتسب اليها القاتل، توجهت "دخلت" إلى الشيخ جمال حديثة الخريشا، لإعادة العطوة من جديد. حيث توجه إلى مضارب عشائر "السبعاوية" للاستماع إلى مطالبهم تمهيدا لإقامة عطوة اعتراف أخرى.
وحسب المعلومات، فإن مطالب عشيرة المغدروة، تمثلت في قتل 4 من أقارب القاتل. وتشير مصادر مقرّبة من مازن القاضي، أنه اعتذر لعدم قدرته على الإيفاء بالشروط والمطالب، باعتبار أن ذلك غير مقبول في العُرف العشائري الأردني، حيث لا علاقة لأشقاء القاتل وأبناء عمومته بما ارتكبه ابنهم، وأن والد القاتل وأهله وجميع أبناء عمومته وكافة عشائر بني حسن على وجه العموم طالبوا بإيقاع اشد العقوبات على القاتل.
وفي معلومات وصلتنا قبل ساعات، فإن وصلت الشيخ جمال حديثة الخريشا، استمع إلى مطالب "السبعاوية" واتفق معهم على تمديد العطوة الأمنية لمدة 3 أيام أخرى، تنتهي يوم الجمعة، واستقبال جاهة عطوة الاعتراف يوم الجمعة القادم، الساعة الرابعة عصرأً.
وحول مطالب عشيرة المغدورة، يتوقع حسب مصادر خاصة للزميلة "تصوير" فقد تم التراجع عن مطلب قتل 4 من أقارب القاتل، وتحددت المطالب بشرطين اثنين:
1- أن يركب القاتل جمل من بيته إلى المكان الذي قتل فيه نور وبكل خطوه يدفع مقابلها خمس دنانير.
2- أن يتم إعدامه بنفس المكان.