ظهرت البحيرة إلى الوجود في شكلها الحالي قبل نحو 35 عاما كما يقول أهل المنطقة، وكانت حتى ذلك الحين جزءا من المحيط الأطلسي. وبفعل الجفاف انفصلت عن المحيط لتشكل بحيرة مستقلة بذاتها.
يبلغ طول البحيرة خمسة كيلو مترات بعرض نحو ثلاثمائة متر وبعمق ثلاثة أمتار،
بحيرة Lake Retba فى السنغال يظن أن هناك جريمة قتل جماعية بشعة قد
حدثت هناك وان الدماء التى سالت هى السبب فى تغيير لون النهر ولكن الحقيقة
هى أنه ببساطة لتفاعل ضوء الشمس مع الرياح ووجود نوع من البكتيريا يعطي البحيرة هذا اللون المميز،
في الليل وعند هدوء الرياح يعود لون المياه إلى طبيعته.
ونتيجة انحسار المياه في البحيرة وعدم تبدلها أدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة في مياهها، حيث تبلغ نسبة وجود الملح في اللتر الواحد من المياه نحو 400 غرام في فصل الصيف ويقل عنه قليلا في الشتاء بسبب الأمطار،
أي أن نصف مياه البحيرة من الملح والنصف الآخر من المياه. وهذا ما شجّع سكان القرى المحيطة بالبحيرة إلى استخراج الملح وبيعه،
حيث يعتاش غالبية سكان خمس قرى محيطة بالبحيرة عن استخراج الملح بطرق بدائية يدوية.