صور هند
الحريري وزوجها أنس قاروط
خبر زواج إبنة رئيس الوزراء اللبناني الذي اغتيل العام 2005 هند الحريري، ليس بجديد، فهند الحريري، التي تُعتبر أصغر مليارديرة في العالم بـرصيد 1.1 مليار دولار، تزوجت في مارس 2009 وكانت بعمر الـ 24 عاماً، بعد قصة حب ربطت بينها وبين الشاب “أنس قاروط” .
“أنس قاروط” في العقد الثالث من عمره، حائز على ماجستير في إدارة الأعمال، وعمل لدى آل الحريري لعدة سنوات كمرافق خاص لهند الحريري، جمعته خلالها بهند علاقة مودة توجت أخيرا بالزواج في باريس بشكل سرّي بحضور العائلة بأكملها، والعروسان اختارا الإقامة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية وأصبح لديهما طفلان هما محمد ورفيق.
طبعاً الموافقة على العريس كانت على مضض، خصوصاً من قِبل والدة العروس نازك الحريري، إلا أنها عادت و نزلت عند رغبة ابنتها الصغرى ووافقت على هذا الزواج.
لكن، ما الذي جعل خبر هذا الزواج يعود الى العلن وكأنه حدث البارحة؟
غير خبر الزواج من “سائقها”، جاء في تفاصيل الخبر أن هند الحريري عملت على بيع ثروتها من حصص وشركات وأبنية بملياري دولار وأهم من الذين اشتروا الثرورة، بنك البحر المتوسط وبهاء الحريري واقترح عليها إخوتها استثمار أموالها معهم فرفضت وقالت: انا ذاهبة الى أميركا ولن أعود أبداً.
الخبر تناقلته المواقع الإلكترونية منوّهة أنه منقول عن جريدة الديار اللبنانية
، الصحيفة نفسها التي قامت بالإعتذار من الفنانة هيفا وهبي، بقلم رئيس تحريرها شارل أيوب، إعتذارا خطياً تُبدي فيه أسفها عن أخبار مغلوطة تتعلق بهيفا وعلاقتها بملك البحرين!
مما لا شك فيه أن خلافات كثيرة تشوب العلاقة المالية بين أفراد عائلة الحريري، وربما كان هو السبب لإعادة فتح الموضوع المتعلق بالثروة الضخمة التي حاز عليها أبناء رفيق الحريري كوَرَثة لوالدهم رفيق الحريري.
هي ليس المرة الأولى التي تتعرّض فيها هند الحريري لحملة شائعات، فقبل زواجها، سرت شائعة اقترانها بالملك الأردني عبد الله الثاني، والشائعة الثانية كانت اعتناقها للديانة المسيحية على المذهب اللوثري وانها أخذت سرّ العِماد في كنيسة “ساكريه كور” في شارع سلفادور اللندني في لا دافانس.