Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط الثلاثاء 18/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-18




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط الثلاثاء 18/9/2012





    الحرس الثوري الإيراني يقر بوجوده في سوريا للدفاع عن نظام الأسد
    اللواء الجعفري: الدعم العسكري الإيراني وارد إذا تعرضت سوريا لهجوم
    طهران - لندن: «الشرق الأوسط»

    في أول اعتراف رسمي إيراني من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) من العام الماضي، أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي السورية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن الجمهورية الإسلامية ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.

    وكانت عدة اتهامات قد وجهت لإيران من دول غربية وجماعات معارضة سورية بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة وسط تقارير غير مؤكدة عن وجود عسكري إيراني داخل سوريا، لكن إيران حرصت على نفي تلك الاتهامات، مؤكدة أن مساعداتها للنظام السوري لا تتعدى الجوانب المعنوية والإنسانية.

    وسعت طهران منذ نشوب الأزمة في سوريا إلى إعلان دعمها لحليفها بشار الأسد، مرة «عبر التصريحات» التي يطلقها القادة الإيرانيون باعتبار النظام السوري «جزءا رئيسيا من محور المقاومة في مواجهة إسرائيل»، ومرة عبر تقديم مقترحات لحل الأزمة بين النظام والمعارضة عبر حوار بين الطرفين تستضيفه طهران، ومرة عبر ممارسة الضغوط على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدعم نظام الأسد، إلا أنها حرصت في الوقت ذاته على تأكيد أنها لا تدعم الأسد عسكريا في مواجهة المنتفضين.

    إلا أن طهران خرجت عن المألوف أمس وقررت، على ما يبدو، الخروج إلى الصدارة لمواجهة «أعداء النظام» في الداخل والخارج بنفسها، في وقت تتزايد فيه الضغوط على نظام الأسد واشتداد عود المعارضة السورية.

    وعقد اللواء محمد علي الجعفري القائد الأعلى للحرس الثوري أمس مؤتمرا صحافيا في طهران، حشد له عددا ضخما من الصحافيين المحليين والأجانب. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن اللواء الجعفري قوله إن «عددا من أعضاء قوة القدس موجودون في سوريا، لكن هذا لا يمثل وجودا عسكريا».

    وقوة القدس وحدة تابعة للحرس الثوري مسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية ولتصدير الفكر الإيراني، كما أنها اتهمت بالتآمر لشن هجمات داخل العراق منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

    ولم يشر الجعفري إلى عدد الأعضاء الموجودين في سوريا، لكنه قال إنهم يقدمون «المساعدة الفكرية والمشورة»، ومضى يقول: «الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية، لكن ليس هناك وجود عسكري»، كما أشار إلى وجود عناصر قوة القدس في لبنان أيضا.

    وأكد الجعفري أن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري للأسد في حالة تعرض سوريا لهجوم. وأردف قائلا: «أقول على وجه الخصوص إنه في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم أيضا الدعم العسكري، لكن هذا... يتوقف تماما على الملابسات».

    وأضاف: «نحن فخورون (...) بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما» ضد إسرائيل «عبر تزويدها بخبرتنا، بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية»، التسمية الرسمية الإيرانية للمعارضة السورية.

    كما شن اللواء الجعفري هجوما على إسرائيل وقال إن الرد الإيراني عل أي ضربة عسكرية إسرائيلية على بلاده «سكون قاسا، بحث لن بق من هذا الكان شيء سالما»، وأضاف: «نظرا للمساحة الصغرة الت وجد بها هذا الكان الغاصب وضعفه البالغ أمام الحملات الصاروخية الإيرانية الكثيفة، فإنه لن تبق نقطة فه بمنأ عن الحملات الصاروخية الإيرانية».

    وأشار اللواء جعفر إل القواعد الأميركية المنتشرة ف دول الجوار والمنطقة، وقال إن «هذه القواعد ستكون ف مرم الصوارخ الإيرانية، وهو ما شكل نقطة ضعف للأعداء مقابل إيران».

    ونفى تقارير أفادت في وقت سابق باتفاق بين واشنطن وطهران عبر دولتين أوروبيتين حول عدم دعم واشنطن لإسرائيل في هجومها المرتقب على إيران مقابل عدم استهداف طهران للقواعد الأميركية في المنطقة، وقال إن «هذا الموضوع غير صحيح ولا أساس له من الصحة». واستبعد أن «يتجرأ الكيان الإسرائيلي على شن أي هجوم ضد إيران دون أن يحصل على ضوء أخضر أميركي»، مضيفا أن «الرد الإيراني سيكون سريعا وصاعقا ومدمرا في حال شن أي عدوان إسرائيلي ضد البلاد»، مشددا على أنه «من الطبيعي أن تستهدف القوات الإيرانية القواعد الأميركية في المنطقة ردا على أي عدوان».

    ومضى يقول إن أي هجوم على إيران سيؤدي أيضا إلى إثارة شكوك حول مدى التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وهي تصريحات ستسبب قلقا بين الدبلوماسيين الغربيين الذين يريدون التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني وتجنب التداعيات العسكرية. وقال جعفري: «إذا لم تتمكن المنظمات الدولية من منع إسرائيل فإن إيران لن تعتبر نفسها ملتزمة بواجباتها. هذا لا يعني بالطبع أننا سنمضي في اتجاه القنبلة النووية»، حسبما أوردته وكالة رويترز.

    وجاءت تصريحات الجعفري حول سوريا بالتزامن مع ما أوردته مجلة «دير شبيغل» الألمانية التي تصدر اليوم من أن النظام السوري أجرى عمليات لتجريب قنابل غاز سام نهاية الشهر الماضي بحضور ضباط إيرانيين.

    ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلة واسعة الانتشار أنه تم إطلاق من خمس إلى ست قنابل من دبابات وطائرات في الصحراء بالقرب من مدينة السفيرة شرق حلب، استنادا إلى شهود لم تذكر أسماءهم المجلة.

    وأفادت معلومات مجلة «دير شبيغل» بأن ضباطا إيرانيين كانوا حضروا تجريب قنابل الغاز السام.

    ويذكر أنه بالقرب من الموقع الذي تم تجريب القنابل فيه يقع مركز لأبحاث الأسلحة الكيماوية. وعلى الرغم من أن سوريا اعترفت بامتلاكها لغازات سامة، فإنها أعلنت عدم اعتزامها استخدام هذه الأسلحة.

    وكانت تقارير صدرت في يوليو (تموز) الماضي أشارت إلى أن سوريا نقلت أجزاء من أسلحتها الكيماوية إلى نقطة عسكرية لتوفير حماية أفضل لها، تحسبا لمهاجمتها من قبل قوات المعارضة. ووفقا لمعلومات أجهزة استخبارات غربية فإنه يتم اختبار وإنتاج غازات السارين والتابون والخردل في مركز الأبحاث المشار إليه.

    وفي إسطنبول، قال نائب الرئيس العراقي المحكوم عليه بالإعدام، طارق الهاشمي، أمس، إن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل إمدادات إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وإن آلافا من مقاتلي الميليشيات العراقية عبروا الحدود إلى سوريا لدعم قوات الأسد. وقال الهاشمي إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تعترض نقل الذخيرة والسلاح إلى قوات الأسد.

    وأضاف الهاشمي في مقابلة مع «رويترز» في إسطنبول، أن بلاده تحولت إلى ممر للدعم الإيراني لنظام الأسد، وأنه لا شك لديه في ذلك. وشدد الهاشمي، وهو على خلاف مع المالكي، على أن الأمر لا يتعلق فقط بفتح المجال الجوي وإنما يتعلق بآلاف من مقاتلي الميليشيات الموجودين الآن داخل سوريا لدعم الأسد وقتل السوريين الأبرياء. وأشار الهاشمي في ذلك إلى تقارير تلقاها من محافظة الأنبار العراقية المتاخمة للحدود مع سوريا ومن المعارضة السورية.

    ورفض مستشار رفيع للمالكي هذه الاتهامات، وقال إن العراق ملتزم بعدم الانحياز لأي من طرفي الصراع في سوريا. وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي، إن رئيس الوزراء يؤكد دائما على أن العراق لن يسمح لأي دولة باستخدام مجاله الجوي لنقل الأسلحة إلى سوريا.

    __________________________________________________ _____________

    رئيس الأركان الأميركي في أنقرة لبحث الملف السوري
    أردوغان انتقد غياب دور واشنطن
    واشنطن: محمد علي صالح بيروت: «الشرق الأوسط»

    وصل رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إلى أنقرة أمس في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا، عنوانها «البحث في الملف السوري» بعيد انتقادات وجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لـ«التقاعس الأميركي» في هذا الملف. وتأتي زيارة ديمبسي بعد زيارة مماثلة قام بها مدير جهاز الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» ديفيد بترايوس إلى أنقرة مطلع الشهر الحالي التي حملت عنوانا مماثلا.

    وبينما رفض البنتاغون الحديث عن تفاصيل محادثات الجنرال ديمبسي في تركيا قالت مصادر أميركية إن الجنرال بحث في تركيا دعم إيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودور أكراد تركيا وأكراد سوريا في الحرب في سوريا، وإمكانية تأسيس منطقة حظر للطيران في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا. لكن، قالت المصادر إن الجنرال ديمبسي لم يقدم أي التزامات لمساعدة المعارضة السورية، وإنه «في رحلة لجمع المعلومات، قبل وضع استراتيجية محددة، وسط تطورات سريعة ومعقدة، خاصة الدور الإيراني في سوريا». هذه إشارة إلى اعترافات محمد علي الجعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، لأول مرة، بأن قواته موجودة في سوريا ولبنان.

    وقالت المصادر إن الجنرال ديمبسي لم يلتزم، في محادثاته مع المسؤولين الأتراك، بأي شيء. وإنه وعد بدراسة الأوضاع، خاصة التطورات الجديدة. وقالت المصادر إن الجنرال يجب أن يعود إلى واشنطن، ويدرس التداعيات السياسية لوجود الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان. مع وضع اعتبار للحملة الانتخابية الرئاسية، كون أن المرشح الجمهوري ميت رومني ينتظر أي هفوة من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما ليستغلها لمصلحته.

    وانتقد أردوغان الولايات المتحدة، داعيا واشنطن إلى المساهمة بشكل أكبر في تسوية هذه الأزمة. وقال أردوغان في تصريحات نقلتها الصحف التركية أمس إن «الولايات المتحدة لا تساهم حاليا في حل هذا النزاع. الدول الفاعلة هي روسيا والصين». وأكد أردوغان أن «الولايات المتحدة لا تقوم بما هو متوقع منها» بخصوص الأزمة السورية، موضحا أن الانتخابات الرئاسية في هذا البلد تؤثر على التزام واشنطن.

    وتستمر زيارة ديمبسي - وهي الأولى له إلى تركيا - يومين يلتقي خلالهما عددا من المسؤولين الأتراك. وقال مصدر رسمي تركي لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة الأميركية كانت مقررة في وقت سابق، وقد تمت بناء على دعوة من رئيس الأركان التركي الجنرال نجدت أوزال، مشيرة إلى أن هدفها هو متابعة آلية التنسيق التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق. وقال المصدر إن المحادثات تطرقت أيضا إلى كيفية مواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجهها تركيا في هذا الملف والمخاطر الناجمة عن تمدد الحركات الإرهابية في شمال سوريا وتأثيرات ذلك على أمن تركيا، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني. وأوضحت المصادر أن البحث تناول الآلية العملانية للتنسيق بين تركيا وحلفائها في حلف الناتو في مواجهة هذه المخاطر.

    وتشكو تركيا من توسع نفوذ تنظيم العمال الكردستاني المحظور الذي تدرجه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي على لائحة المنظمات الإرهابية، في شمال سوريا وجنوب تركيا، بينما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن القوات الأمنية التركية قتلت نحو 500 من المتمردين الأكراد في عملياتها خلال شهر. وأوضح أن بينهم 123 مسلحا قتلوا خلال الأيام العشرة الماضية في مدينة هكاري جنوب شرقي تركيا.

    __________________________________________________ ________________

    أوغلو: نريد أن نستغل العلاقات الإيرانية لإقناع الأسد بوقف «نزف الدم»
    مجموعة الاتصال حول سوريا تجتمع في القاهرة.. وتطابق في وجهات النظر التركية ـ المصرية
    القاهرة: «الشرق الأوسط»

    شدد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي أمس على ضرورة حل الأزمة السورية بعيدا عن التدخل الأجنبي وفي إطار دول المنطقة، معربا عن تفاؤله ببدء أعمال اللجنة الرباعية المعنية بحل الأزمة السورية، والتي تضم مصر والسعودية وإيران، إضافة إلى تركيا، وفقا لاقتراح الرئيس المصري محمد مرسي، والتي سينضم إليها الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممي في سوريا.

    واستقبل الرئيس المصري محمد مرسي أمس بالقاهرة أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي الذي يزور مصر حاليا للمشاركة في أعمال اللجنة الرباعية. وقال المستشار نزيه النجاري نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إنه في إطار التحرك المصري والجهود الهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، اجتمع مساء أمس بمقر وزارة الخارجية المصرية وزراء خارجية مصر وإيران وتركيا لبحث آخر تطورات الوضع في سوريا على الصعيد السياسي والإنساني، ولمناقشة سبل التوصل لتحقيق أهداف هذا التحرك.

    وقال أوغلو في مؤتمر صحافي عقده أمس عقب لقاءاته مع الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، ورئيس الحكومة المصرية الدكتور هشام قنديل، إن اجتماعه مع الرئيس مرسي تناول عمل اللجنة الرباعية وإنه لمس تطابقا في وجهات النظر بين مصر وتركيا حول ضرورة وقف نزيف الدماء في سوريا والتوصل إلى حل سلمي للأزمة، وأهمية اجتماع اللجنة الرباعية باعتباره مبادرة إقليمية ترسخ وتؤكد أن تركيا ومصر تنظران للأزمة السورية بنفس المنظور، وأن المبادرات الإقليمية تساعد على حل المشاكل الإقليمية خاصة في سوريا في إطار الدول التي تنتمي لنفس المنطقة معربا عن أمله أن يسفر الاجتماع عن نتائج إيجابية.

    وردا على سؤال حول مشاركة وزير الخارجية السعودي في اجتماع اللجنة الرباعية بالقاهرة قال أوغلو «إن الوزير السعودي أبلغنا بعدم قدرته على الحضور وسنجري مشاوراتنا مع السعودية بشكل مستمر ووثيق وكذلك مع إيران»، معربا عن ترحيبه بانضمام أي دولة في المنطقة في جهود حل الأزمة السورية، مضيفا: «الموقف التركي كان واضحا منذ البداية ويتمثل في أن يكون الحل نابعا من المنطقة مع ضرورة وقف حمامات الدم»، معلنا مساندة بلاده لجهود الجامعة العربية.

    وحول فشل الجهود الدولية في حل الأزمة السورية، بينما نجحت في ليبيا قال الوزير التركي إن أحد أسباب هذا الفشل يرجع إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض كافة المساعي الدبلوماسية للحل كما أن هناك خلافات داخل مجلس الأمن من جانب الدول الكبرى، موضحا أن مهمة المبعوث العربي والأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي هي الإسراع بالتوصل إلى حل حتى لا يستغل النظام السوري المبادرة لمنحه المزيد من الوقت لقتل شعبه.

    وردا على سؤال حول مشاركة إيران في اللجنة الرباعية رغم أن البعض يراها جزءا من المشكلة، قال أوغلو «إننا نريد أن نستغل العلاقات الإيرانية السورية لإقناع الأسد بوقف نزيف الدم»، معربا عن اعتقاده بإمكانية أن تلعب إيران دورا في حل هذه الأزمة، كما أعرب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى منهج مشترك حول حل الأزمة السورية أن الشعب السوري يستحق أن يعيش في حرية وكرامة مثلما فعل المصريون بعد الثورة.

    وشدد أوغلو على أنه تم خلال المقابلة استعراض تداعيات الفيلم المسيء للرسول الكريم، وقال: «اتفقنا على أن الفيلم يعد استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع ونحن نقف ضد هذا النوع من الإهانة كما نرفض كافة أشكال التهكم والإهانة على جميع الأديان».

    وأضاف: «في نفس الوقت ترى مصر وتركيا أن رد الفعل يجب أن يكون بهدوء وتعقل لأن التجاوزات في التظاهر تعطي صورة سلبية عن الإسلام للعالم»، مشددا على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية التي لا تعد مسؤولة عن أفعال الآخرين.

    وأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الرئيس محمد مرسي سيزور تركيا في النصف الأول من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لعقد مباحثات مع الرئيس التركي عبد الله غل وكبار المسؤولين الأتراك حول قضايا المنطقة، وبحث وتأسيس مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية وإعطائها بعدا أكبر مما تشهده أي علاقات بين الدول.


    من مواضيعى فى المنتدى

    بالصور تغطية احتفالات رأس السنة في دبي 2014 , صور الاحتفال برأس السنة في برج خليفة دبي 2014

    بالصور راندا البحيري تروج لفيلمها بنبذ الانقسام في مصر 2013

    صور رحيل 2015, خلفيات رحيل حزينة 2015, رمزيات رحيل ووداع 2015

    صور الممثل كنان أميرزالي اوغلو على غلاف مجلة ماري كلير 2013

    احدث موديلات ازياء بنات 2014 , صور ملابس بنوتات رقيقة 2014 , ملابس كاجوال للبنات

    صور منزل ليوناردو ديكابريو في ماليبو الذي باعه بأكثر من 17 مليون دولار

    مسجات جمعة مباركة اليوم 28/3/2014 , أحلى رسائل ليوم الجمعة 2015

    أكواد كول تون فودافون , كول تون فودافون 2012 , أحدث أكواد كول تون فودافون 2012 , جميع أكواد كول تون فودافون 2012


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.