بعد نجاح قمرها الأول في دعم خطط التنمية الإمارات تعتزم إطلاق "دبي سات 2" مع نهاية 201

بعد نجاح قمرها الأول في دعم خطط التنمية

الإمارات تعتزم إطلاق "دبي سات 2" مع نهاية 2012


تعتزم الإمارات إطلاق قمر صناعي ثان لها نهاية عام 2012، ليلحق بالقمر الأول "دبي سات 1" الذي أطلقته في صيف 2009 ليقوم بالتواصل مع المحطة الأرضية للرصد والمتابعة، إذ يتم استقبال الصور والبيانات على نحو منتظم.

وقالت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" التابعة لحكومة دبي مساء الأحد 7-11-2010 إن القمر الثاني يحمل اسم "دبي سات 2"، معلنة أن العمل جار لتنفيذ هذا القمر.

وكشفت أنها بدأت الاستعدادات الخاصة بوضع المواصفات والمخططات الرئيسة للقمر الصناعي "دبي سات 3".

وقالت المؤسسة في بيان تلقت "العربية.نت" صورة منه إن القمر الصناعي "دبي سات 1" يرسل بيانات تستخدم في تخطيط المدن والتطوير العمراني والتطبيقات البيئية والبحوث العلمية والنقل والمواصلات والهندسة المدنية والإنشاءات ورسم الخرائط والبحوث الجيولوجية.

وقال مدير برنامج الفضاء في المؤسسة المهندس سالم المري إن المؤسسة شاركت في معرض تكنولوجيا المعلومات الجغرافية 2010، الذي عقد أخيراً في دبي، ولاقى نموذج "دبي سات 1" إقبالاً كبيراً من قبل الزوار والمشاركين في المعرض، حيث أبدوا اهتمامهم بالصور التي تستقبلها المحطة الأرضية للرصد والمتابعة من القمر الصناعي.

ويعتبر "دبي سات 1" أول قمر استشعار عن بُعد تملكه دولة الإمارات "بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، والحصول على المعلومات الفضائية وبيانات المراقبة الأرضية التي تخدم مسيرة التنمية في الدولة".

وتتم الاستفادة بالقمر في أبحاث عدة، منها المراقبة والتنبؤ بالضباب والعواصف الرملية، ودراسة والتأكد من جودة المياه في منطقة الخليج العربي.

وتم إطلاق "دبي سات 1" إلى مداره في الفضاء الخارجي من قاعدة "بايكنور" في كازاخستان في يوليو 2009 بإشراف مجموعة من المهندسين والعلماء الإماراتيين الذين شاركوا في بناء وإعداد 30% من هذا المشروع النوعي.

وكانت المؤسسة وزّعت على الصحف الإماراتية صوراً التقطها القمر الصناعي توضح الجزر الصناعية لدبي في مياه الخليج العربي، ومدينة "ميدان" التي تعد أكبر مضمار للخيل في المنطقة، ومطار آل مكتوم الذي دشن رسمياً في دبي في 2010.